حوار- تحولت من "غولة" لـ"أميرة".. ركين سعد: خُفت من "بالحجم العائلي"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- منى الموجي:
نجحت في تجربتها المصرية الأولى في لفت الأنظار إليها، بعد مشاركتها في أحد أهم الأعمال التليفزيونية التي عُرضت في دراما رمضان 2017، مسلسل "واحة الغروب" مع المخرجة كاملة أبو ذكري، والذي ظهرت خلاله بدور فتاة تُدعى "مليكة" تعيش في سيوة، وتتحول من عروس إلى "غولة" –لقب يطلقونه أهالي الواحة على المرأة التي تفقد زوجها-، وترتدي في 2018 ثوبًا مغايرًا، يحوّلها من "غولة" لـ"أميرة" الفتاة المسؤولة و"الشعنونة" بنفس الوقت، في مسلسل "بالحجم العائلي"، هي الفنانة الأردنية ركين سعد.
"مصراوي" حاور ركين عن تفاصيل دورها في "بالحجم العائلي"، والفرق بين تجربتها الجديدة و"واحة الغروب"، ومشاركتها في فيلم "يونس"..
من رشحك لدور أميرة في "بالحجم العائلي"؟
رشحتني مخرجة العمل أستاذة هالة خليل، وقرأت السيناريو وأُعجبت جدًا به، ولفت نظري اختلافه واختلاف الشخصية التي سأجسدها، عما قدمته في أي عمل خارج مصر أو عن دوري في "واحة الغروب".
وما الذي جذبك في دور أميرة؟
الدور تحدي لي كممثلة، لكنني ترددت في البداية، شعرت بالخوف من الدور واختلافه، وسألت نفسي هل استطيع كممثلة تقديم هذا الدور، خاصة وأنه مسلسل "لايت" وبه بعض الكوميديا، والشخصية متعددة الجوانب، فهي زوجة وأم وهي المرة الأولى التي أقوم فيها بدور أم، تعمل في بنك، تتحمل مسؤولية الأسرة "شقيانة"، مختلفة تمامًا عن عائلة زوجها، كان بالنسبة لي هناك صعوبة في تجسيد كل ذلك، وهو إحساس عادة ما ينتابني قبل قبول الأدوار التي تجذبني.
وكيف تغلبتِ على ترددك؟
تحدثت مع أستاذ هالة، وكشفت لها عن قلقي، وحرصت على طمأنتي، كما أنني تحمست للعمل مع الدكتور يحيى الفخراني، والفنانة الكبيرة ميرفت أمين، وجو المسلسل المبهج وحلاوة السيناريو، كلها عناصر شجعتني على دفع التردد بعيدًا، لأنها تجربة غنية، وفكرت أنها فرصة لتغيير جلدي، حتى لا يتم تنميطي في نوعية معينة من الأدوار.
أيهما كان أصعب التحضير لمليكة في "واحة الغروب" أم أميرة في "بالحجم العائلي"؟
لكل عمل صعوبته، الشخصيتان مختلفتان، "مليكة" احتاجت مجهود في دراسة اللغة "الأمازيغية"، حتى مع عدم استخدامها، كما تعلمت صنع التماثيل، وجلست مع نساء في سيوة، لمعرفة طبيعة الحياة هناك، وقرأت في تاريخ سيوة، ورواية "واحة الغروب"، لأحلل شخصية مليكة، واستخدمت خيالي في رسم الشخصية مع أستاذة كاملة أبو ذكري، الموضوع كان مرهق واستغرق التحضير له حوالي 6 شهور.
لتجسيد أميرة صعوبة مختلفة منها أن طبيعة الدور لم أقدمه من قبل، والمسلسل "مودرن" وتطلب طريقة تحضير مختلفة، وعملنا "بروفات" لبناء الشخصية، وكتبت بيني وبين نفسي تاريخ لها، فهي على عكس الانطباع الأول الذي قد يأخذه عنها الناس، إذ تبدو لهم "نكدية وشعنونة"، لكن أنا رأيتها متحملة للمسؤولية، "غلبانة" و"شقيانة" تحاول إرضاء عائلة زوجها، تهاب من حماتها "ثريا"، وتتعاطف مع وضعها ومع حماها "نادر"، كل هذه الأمور تجعلها تبدو متوترة وعصبية، لأنها تعاني من نقص في كل شيء "النوم، الأكل، والحنان"، خاصة وأنها شخصية حسّاسة جدًا، وحرصت على ألا تظهر وكأنها تتصرف بافتعال، تركنا الموضوع يسير بشكل طبيعي دون تعمد لإضحاك الجمهور.
وهل سيكون لها دور في الحلقات المُقبلة في كشف حقيقة الأسرة لـ"نادر"؟
لن أقول، لكن بشكل عام شخصية أميرة سيطرأ عليها الكثير من التطورات، والحلقات المُقبلة ستشهد الكثير من المفاجآت المتعلقة بها.
من اختار لها الظهور كمحجبة؟
الشخصية مكتوبة في السيناريو محجبة، و"الاستايليست" خالد عزام ساعدني كثيرا في جلسات عمل جمعتنا بأستاذة هالة على تحديد أزياء الشخصية، واخترنا ملابس تجعلني أبدو أكبر من سني.
كيف وجدتِ العمل مع الفنان يحيى الفخراني والفنانة ميرفت أمين؟
فخورة جدًا جدًا بالعمل مع دكتور يحيى الفخراني، لأنني من محبيه منذ طفولتي، وسعيدة كذلك بالعمل مع الفنانة ميرفت أمين، شرف كبير لي الوقوف أمام اثنين من العظماء، وسعيدة جدا بكم الطاقة الإيجابية والحب، والعمل معهما تجربة أفادتني وتعلمت منها الكثير.
وماذا عن تجربتك الأولى في السينما المصرية "يونس"؟
متحمسة جدًا، بدأنا تصوير قبل رمضان، ومن المقرر استئناف التصوير بعد انتهاء الشهر، و"يونس" تجربة فريدة بالنسبة لي، أجسد فيه زوجة "يونس"، وهو فيلم "أكشن" لكن الخط الخاص بي "دراما" إلى حد ما. دور مختلف، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويكون انطلاقة جيدة لي في السينما المصرية.
وكيف تخططين لوجودك في مصر الفترة المُقبلة؟
لا أضع خطة معينة، أترك الأمور تسير دون تخطيط، لكن سأحاول قدر المستطاع تقديم شخصيات مختلفة.
فيديو قد يعجبك: