حوار- سمر مرسي: "بالحجم العائلي" بسيط بدون "فذلكة".. وبكيت بعد ترشيحي للوقوف أمام شريهان
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
حوار- منى الموجي:
ترى نفسها محظوظة هذا العام، لوقوفها أمام نجمين كبيرين كانت تحلم بالعمل معهما هما الفنان يحيى الفخراني والفنانة ميرفت أمين من خلال مسلسل "بالحجم العائلي"، وبكت من السعادة عندما علمت أنها ستتعاون مع النجمة الاستعراضية الكبيرة شريهان، التي لم تتخيل أن تقابلها يومًا، لكنها وجدت نفسها تشاركها بطولة عرض "كوكو شانيل"، هي الفنانة الشابة سمر مرسي.
"مصراوي" أجرى حوارًا مع سمر عن دورها في "بالحجم العائلي"، كواليس تعاونها مع الفخراني وميرفت أمين وشريهان، إلى الحوار..
من رشحك لدور "نهى" في "بالحجم العائلي"؟
رشحتني المخرجة هالة خليل والمنتج إبراهيم حمودة، وجلسنا معًا للوقوف على تفاصيل الشخصية.
وما الذي جذبك في شخصية نهى؟
أول جملة قيلت لي أثناء التحضير "إحنا مش فاهمين نهى"، لكن بمجرد أن قرأت السيناريو فهمتها، ووجدتها شخصية لطيفة ليس لديها طموح في الحياة، فقط تفكر في أن يكون لها منزل وأسرة وزوج لطيف، حياته جيدة، تتخذ من "خالتها ثريا" -تلعب دورها الفنانة ميرفت أمين- مثلًا أعلى، حتى بعد انفصالها عن زوجها تفكر في خالتها وأن تصبح مثلها امرأة معتمدة على نفسها في تربية أبنائها بمفردها، حتى تتغير طريقة تفكيرها، وتبدأ في أخذ اختيارات مختلفة تمامًا عن ثريا، وأكثر ما جذبني لـ"نهى" اختلافها، فلم أرها كزوجة ولا كأم، ولكن رأيتها كامرأة، وهو ما أردت أن يصل للجمهور.
وهل لمستِ وصول الشخصية للجمهور بالصورة التي وصلتك؟
كنت قلقة ألا تصل، لكن الحمد لله ردود الأفعال، أكدت لي أنها وصلت بالشكل الذي أريده.
وهل ستواجه نهى تحديات جديدة خلال الحلقات المتبقية؟
التحديات التي تواجهها نهى في حياتها أصبحت في الجزء الثاني من الحلقات أكثر بكثير، لأن نهى اختلفت تمامًا، فكما ذكرت هي نسخة من ثريا، لكن هناك مرحلة ستختار لنفسها اختيارات مختلفة، ووجهة نظرها ستتغير، وسيكون لها شخصيتها الخاصة بها، فهي لم تعد تريد لنفسها أن تحيا نفس حياة "ثريا".
كيف وجدتِ العمل مع الفنان يحيى الفخراني والفنانة ميرفت أمين؟
كان من بين أحلامي العمل مع الفنان يحيى الفخراني، والحمد لله أعتبر نفسي محظوظة جدًا جدًا، لوقوفي هذا العام مع نجمين كبيرين أحبهما كثيرًا يحيى الفخراني وميرفت أمين. دكتور يحيى حبيبي، فهو أب جميل وممثل عظيم، سهل ممتنع، أصدق أنه "نادر" –الشخصية التي يؤديها في المسلسل-، رغم أنني ممثلة أمامه، وأكثر مشاهد استمتعت بها في المسلسل كانت تلك التي جمعتني به.
أما ميرفت أمين فأنا أحبها جدًا، وسعيدة بالعمل معها أيضًا، وهي قدمت دورا جميلاً جدًا، الست المتسلطة الشريرة.
"بالحجم العائلي" مسلسل مختلف عن السائد في الدراما المصرية منذ سنوات.. هل شعرتِ بالقلق من المنافسة؟
من أسباب موافقتي على المشاركة في "بالحجم العائلي" اختلاف المسلسل عن السائد، ولم أشعر بالخوف، بالعكس ففي وسط التوتر الذي نعيش فيه كمصريين، الجمهور يريد أن يشاهد عمل "لايت"، بعيدًا عن "الصريخ" أو الإثارة، فهو عمل هادئ، وهذا تحدٍ صعب، والمؤلف محمد رجاء كتب سيناريو جميلاً جدًا، بسيطًا بدون "فذلكة" أو تصنع، وحواره هو الكلام الذي نستخدمه في حياتنا ولم يستخدم كلام "تقيل، عشان يبين العمق"، وترجمة كل ذلك على الشاشة أصعب من الأكشن، فكما قلت المسلسل موضوعه بسيط، والتناول تم بشكل بسيط أيضًا، حتى في مشهد الحادث وإلقاء نهى في البحر، تم تنفيذه بشكل بسيط بدون موسيقى "بم بم".
لا تحبين التواجد في رمضان سوى بعمل واحد.. لِمَ؟
فعلًا لا أحب المشاركة في عملين بنفس الوقت، حتى أعطي كل عمل حقه، وأمنح نفسي أيضًا حقها في الراحة، حدث أنني شاركت مرة في عملين بنفس الوقت، لأنني كنت قد أعطيت كلمة بالمشاركة في مسلسل "مولانا العاشق"، وبعدها عُرض عليّ مسلسل "تحت السيطرة" وفي ذلك العام قدمت بالفعل عملين، وكانت تجربة مرهقة جدًا، هذا العام أيضًا تكرر الأمر ولكن بصورة مختلفة، كنت قد بدأت تصوير "كوكو شانيل"، مع شريهان وهادي الباجوري، وكنت أصور العملين معًا، بين مرسى علم والقاهرة.
تقفين أمام نجمة الاستعراض الفنانة الكبيرة شريهان.. حدثينا عن تعاونك معها؟
أحب شريهان جدًا، وعندما تلقيت اتصالًا من الجهة المنتجة للمشاركة في العمل، وافقت دول تردد، ودون قراءة يكفيني أنني سأقابلها وسأقف إلى جوارها في عمل فني واحد، وأغلقت الهاتف وبكيت، والحمد لله وجدت أنه دور بطولة معها، وقضيت معها 8 شهور سعادة، وانتهيت قبل أيام من التصوير، وكان يوم صعب "كنا قاعدين بنعيط". شريهان فنانة من طراز مختلف لديها شغف رهيب وتواضع عجيب، تهتم بكل الأشخاص الصغير والكبير، تحترم الجميع وتفكر في جمهورها قبل أي أمر تُقدم عليه، إنسانة مختلفة في كل شيء، والعمل الذي ستعود من خلاله لم يُقدم من قبل في مصر أو في الشرق الأوسط "ميوزيكال"، وأتمنى أن يُعجب به الجمهور على قدر تعبنا في تنفيذه.
متى سيتم طرحه؟
"التريلر" سيُطرح مع بداية فصل الشتاء المُقبل.
الشكل قد يتسبب أحيانًا في حصر الممثل بأدوار معينة.. كيف تخططين لعدم الوقوع في هذا الفخ؟
قدمت في "هذا المساء" شخصية مختلفة وشكلها مختلف، وسأشارك قريبًا في عمل جديد أجسد فيه شخصية من طبقة اجتماعية مختلفة وشكلها وطريقتها في الكلام بعيدة عني تمامًا، وعُرض عليّ أدوار لشخصيات شعبية، لكن كنت أرفضها ليس لأنها شعبية ولكن لأنني اعتدت المشاركة في أعمال بمستوى معين منذ أن بدأت، وأبحث عن الأعمال مكتملة العناصر، فعلى مستوى الكتابة لا أقبل العمل الذي تُحكى لي قصته لابد أن أقرأ لا شخصيتي فقط ولكن العمل ككل، "عايزة أشوف وأفهم واشتغل صح".
لماذا لا تتواجدين في السينما؟
الأعمال التي عُرضت عليّ تجارية بحتة، هناك أعمال تجارية لطيفة، وأخرى فيها "كروتة"، وأنا لا أحب أن أكون جزء من "الكروتة"، ونجوم كبار هجروا السينما لهذا السبب، واحترامًا للجمهور الذي أحبني لابد أن اختار العمل الذي سيشاهدونني من خلاله في السينما.
قبل دخول عالم التمثيل عملتِ بالصحافة.. هل ستفكرين يومًا في العودة لها بمشروع خاص بكِ؟
لن استطيع، ليس لدي الوقت الكافي للدخول في تجربة كهذه، اعتزلت الصحافة منذ سبع سنوات، واكتفيت بدور القارئ ومستمتعة به، أحب القراءة وأشعر أن الصحافة شأنها شأن صناعة الفن عمومًا، تمر بأزمة احترام القارئ، فلابد أن يكون هدفها هو السعي لإعطاء القارئ المعلومة الصحيحة، وبدون أخطاء إملائية، أرى أخطاء إملائية قاتلة، والصحافة الصفراء باتت أكثر بكثير من الصحافة الحقيقية، كما أن الكتابة تعاني من ركاكة في بعض الأحيان.
فيديو قد يعجبك: