حوار| أحمد داش.. كيف سحب طالب الثانوية البساط من تحت أقدام نجوم "طايع"؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- سما جابر:
رغم صغر سنه؛ إلا أنه مع كل ظهور له يستطيع ترك بصمة مميزة تصبح محور حديث المتابعين للعمل، منذ أن اكتشفه المخرج عمرو سلامة كبطل أساسي في فيلم "لامؤاخذة"، ثم واصل الظهور كطفل ثم مراهق في أعمال أخرى لا تقل قوة عما بدأ به.
من "إمبراطورية مين" مرورًا بـ"اشتباك" و"الطوفان" و"سابع جار"، ومؤخرًا "طايع"، استطاع الفنان الشاب أحمد داش أن يلفت نظر الجمهور.
وعلى مدار 5 حلقات مضت من مسلسل "طايع"، نجح "داش" في منافسة كبار نجوم دراما هذا العام بأداء شخصية "فواز" الفتى الصعيدي المتعصب الذي يتورط في عدة أزمات منها ثأر أبيه، والدخول في عالم تجارة الآثار مع "الريس حربي" الذي يجسد دوره الفنان عمرو عبد الجليل.
كان أداء "داش" هو حديث متابعي العمل الأيام الماضية، والذين بدأوا يضعوه في مقارنة واحدة مع بطلي العمل الأساسيين "عمرو يوسف وعمرو عبد الجليل"، والذين رأوا أنه بالرغم من وجود بعض الانتقادات للعمل وأبطاله، إلا أن "فواز" كان "الرابح الأكبر" في المسلسل.
"مصراوي" حاور أحمد داش الذي تحدث عن كواليس تحضيره لشخصية "فواز" في المسلسل، كما تحدث عن رأيه في فكرة وجوب توقف الأطفال عن التمثيل في فترة عمرية معينة.
هكذا تجهزت لـ"فواز"
بدأ "داش" في التحضير للمسلسل الذي رشحه له المخرج عمرو سلامة، عن طريق أخذ ورشة تمثيل مع المدرب "جيرارد"، والذي وضع من خلالها طريقة تعامل وظهور الشخصية في العمل، كما أنه خضع لتعليمات عمرو سلامة الذي أوضح له تفاصيل وأبعاد الشخصية، كيف ستبدأ وكيف ستنتهي، ليضع "داش" الخط النهائي للشخصية وبدأ العمل عليها لتظهر بهذا الشكل، الذي حصد إشادات الجمهور، وعدد من العاملين بالمجال، حسبما أكد "داش".
بالإضافة إلى الورشة التمثيلية وجلسات العمل مع المخرج، خاض أحمد بعض التجارب الجديدة عليه، والتي ربما صدمت الجمهور مثل ظهوره في بعض المشاهد وهو يمسك ببندقية ويضرب النار على أحد الرجال بالبلدة، وقتله لواحد من رجال "حربي" تاجر الآثار، كذلك مشهد مطاردته لـ"مهجة" التي تجسدها الفنانة صبا مبارك، حيث يقول: "تدربت على حمل السلاح من أجل تلك المشاهد، كما أنني أستطيع القيادة في الأساس فالموضوع كان سهلًا، لكن عمرو ماكجيفر هو الذي صمم مشهد المطاردة".
اللهجة الصعيدية
رغم اعتقاد البعض عن مدى صعوبة اللهجة الصعيدية، وأنه ليس من السهل إتقانها في فترة وجيزة، إلا أن لصاحب شخصية "فواز" رأي آخر، حيث كان يعتقد في البداية أن تعلم اللهجة الصعيدية صعبًا أيضًا، لكنه بعدما بدأ في تعلمها مع مصحح اللهجة عبد النبي الهواري، وجد أن الأمر ليس بالصعوبة المتخيلة، فأخذ حوالي شهر تقريبًا في تعلمها.
ويضيف "داش" لمصراوي: "كنت بقعد مع عبد النبي الهواري على السيناريو كتير، وكنا بنتناقش في كل كلمة، واتعلمت اللهجة الصعيدية بشكل عام ولهجة القرية اللي بنمثل فيها، وكنا بنتدرب باستمرار فاللغة لزقت في دماغي جدًا".
وعن مقارنة أداءه بأداء بطلي العمل عمرو عبد الجليل وعمرو يوسف، أعرب الفنان الشاب عن سعادته واستغرابه في الوقت نفسه: "حاجة كويسة ليا إنهم يحطوني في مقارنة مع عمرو يوسف وعمرو عبد الجليل.. الاتنين ليهم ثِقل في المجال، ودي حاجة جميلة وأفخر بيها، ومش محتاج اتكلم عنهم".
توقف الأطفال عن التمثيل في سن معين
عكس بعض الأراء التي ترى أنه من المفترض أن يتوقف الطفل الممثل عن التمثيل في فترة عمرية معينة حتى يتفادى فكرة عدم تقبل الجمهور له مثلما حدث مع بعض الأطفال كفيروز ومنة عرفة وغيرهم؛ يرى أحمد داش، أنه لا داعي لفكرة التوقف، لأن التمثيل "شغلانة" طبيعية مثل أي عمل آخر، وكشف عن أنه تلقى نصيحة التوقف تلك من عدد من المقربين منه، عقب قيامه ببطولة فيلم "لامؤاخذة"، لكنه لم يقتنع بهذه النصائح.
وأوضح: "إحنا بنقدم الواقع اللي إحنا عايشين فيه، والواقع موجود في كل سن، ومفيش سن مالوش أهمية، وفكرة إن المراهقين مالهمش مساحة في السينما كبيرة ده لأن أصلا مفيش ممثلين كتير في سني‘ والأفلام اللي بتتعمل في مصر مفيش مساحة للسن ده، فكرة إني أوقف دي مش فكرة صح والمفروض تتغير، والمفروض يكون في سينما تعبر عن الناس دي وسن المراهقة".
يختتم "داش" حديثه حول فكرة التمثيل ومستقبله فيها: "أنا بشتغل على أد ما بقدر واستمتع وفي نفس الوقت بحاول أخلي الناس تتفرج على شغل كويس"، كما أشار إلى أنه في الصف الثالث الثانوي لكنه لم يقرر بعد الكلية التي يريد الالتحاق بها، سواء كانت معهد السينما أو كلية أخرى.
فيديو قد يعجبك: