ترامب يغازل أصوات الناخبين من أصول لاتينية لحسم ولاية فلوريدا
واشنطن - (أ ش أ):
يحشد مرشحا الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون حملتيهما الانتخابية في ولاية فلوريدا، ساحة المعركة الرئيسية التي ربما ترجح كفة الانتخابات المقرر لها، الثلاثاء المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - في تقرير اليوم السبت - أن استطلاعات الرأي خلال الأيام الأخيرة ترجح أن ترامب يحظى بالتأييد في الولاية، لكنه يظل متراجعا عن كلينتون طبقا لمعظم استطلاعات الرأي.
وتعد فلوريدا أكبر ولاية متأرجحة، وينظر إليها على أنها الولاية التي لا بد من الفوز بها بالنسبة إلى ترامب، وهي نفس الولاية التي فاز الرئيس الأمريكي أوباما فيها عام 2012 بهامش ضئيل نسبته 9ر0% على الجمهوري ميت رومني، ويحتاج مرشحو الرئاسة الأمريكية إلى 270 من أصوات المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة، ويبلغ نصيب ولاية فلوريدا 29 صوتا.
وتضم فلوريدا نسبة مهمة من السكان ذوي الأصول اللاتينية، بينهم العديد من الكوبيين، وحسم نحو 37 مليون مصوت من أصول لاتينية أصواتهم مبكرا، وتشير التقارير إلى أن المزيد من أصوات الأمريكيين ذوي الأصول اللاتينية تتضح وجهتها فيما يخص ولايات رئيسية تشمل (فلوريدا وأريزونا ونيفادا) بالمقارنة بالانتخابات الأخيرة.
وكانت تعليقات ترامب - المثيرة للانقسام والمهينة للمهاجرين من المكسيك ومناطق أخرى - أثارت الغضب بين العديد من ذوي الأصول اللاتينية، بينما أكد ترامب أنه يحظى بتأييد الكوبيين، وأنه سيوفر فرص عمل ويحل مشاكل الجريمة التي تعاني منها الجاليات داخل المدن.
وقال ترامب - أمام حشد في مدينة تامبا بولاية فلوريدا - "أقول للجالية من الأصول اللاتينية، وللأمريكيين من أصول إفريقية : ما الذي قد تخسرونه بحق الجحيم؟".
ويشكل الأمريكيون من الأصول الأسبانية نسبة 16% من المصوتين المسجلين في فلوريدا في هذه الانتخابات، بعد أن كانت 5ر13% عام 2012، وغالبا ما تذهب أصواتهم لمرشحي الحزب الديمقراطي، لكن سكان فلوريدا من الكوبيين الذين يشكلون نسبة 31% من الكتلة التصويتية لأصحاب الأصول اللاتينية اعتادوا بشكل تقليدي التصويت للجمهوريين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: