إعلان

اكتشاف مثير.. لماذا يختلف الجعران الفرعوني عن كل كائنات الأرض؟

01:25 م الأربعاء 24 يناير 2024

الساعة البيولوجية للجعران الفرعوني تمتد لـ 48 ساعة

توصل باحثون في علوم الحشرات بجامعة كاليفورنيا، إلى اكتشاف مثير يتعلق بالجعران، الذي كان يحظى باهتمام كبير من جانب المصريين القدماء.

وحسب الدراسة فإن هذا الجعران يمتلك سرا خاصا يميزه عن جميع كائنات على كوكب الأرض.

واكتشف العلماء أن خنفساء الجعران السوداء الكبيرة، تمتلك هرمونات مختلفة تماما وساعة بيولوجية تمتد على مدار 48 ساعة بدلاً من الساعة النموذجية لدى جميع كائنات كوكب الأرض المكونة من 24 ساعة.

في خنفساء الجعران السوداء الكبيرة (Holotrichia)، يبدو أن الهرمونات الجنسية تأخذ زمام المبادرة وتخلق إيقاعًا داخليًا يدور على مدار 48 ساعة بدلاً من الساعة النموذجية المكونة من 24 ساعة.

نظرًا لأن هذه الساعة الداخلية الغريبة تستغرق ضعف دورة الساعة البيولوجية للبدء والانتهاء، فإنها تُعرف باسم الإيقاع "اليوماوي".

في حين أنه من المعروف أن بعض سلوكيات الحيوانات تتوافق مع الدورة البيولوجية، بما في ذلك سلوكيات البشر والبعوض والخنافس، فإن الآلية التي تولد هذه الدورة لا تزال لغزا مستمرا.

تشتهر هذه الأنواع المحظوظة من خنفساء الجعران بكونها آفة زراعية خطيرة، حيث تستمتع بليلة غرامية كل ليلتين.

وحسب الدكتور حمدي الدالي، الباحث الاستشاري فى التاريخ القديم، فإن قدماء المصريين استخدموا الجعارين بصورة مثيرة للدهشة، فقد كان الملوك والأمراء والقادة المصريون القدماء يستخدمون الجعران في الأختام وتوثيق الأوامر الصادرة والأحكام، وكان الكهنة يستخدمون الجعران المصرى القديم للتعويذات وجلب الحظ الجيد والسيئ، ولهذا يعتقد الكثير أن الجعران يجلب الحظ، ويزوج العانس وغيرها من الأشياء التي ترسخت في أذهان الكثير، حيث يعتبر هذا من اهم أسباب البحث عنه وحب امتلاكه.

كما كان المصريون يحملونها كتمائم واقية من الشر، إذ كانوا يعتقدون أن تلك الحشرة تجدد نفسها بنفسها.

وكان المصري القديم يعتقد أن تلك الخنفساء، التي تصنع كرة وتجرها خلفها، وتختفي بها في الرمال ثم تظهر وكأنها خلق جديد، تشبه دورة الشمس أثناء الليل وظهورها من جديد في الصباح. فكان المصري القديم يمثل رع في النهار بقرص الشمس، ويمثله في شكل الجعران في الليل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان