أقوى من الفياجرا.. سم عنكبوت لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال

حقق علماء من جامعة ميناس جيرايس الفيدرالية في البرازيل، تقدما في تجاربهم لاستخدام سم العنكبوت البرازيلي الجوال كعلاج محتمل للعجز الجنسي لدى الرجال.

العنكبوت البرازيلي الجوال أحد أخطر العناكب في العالم بسبب قوة سمه، وتتسبب لدغته في ألم شديد والتهاب إلى جانب فقدان السيطرة على العضلات ومشاكل في التنفس، ما قد يؤدي إلى الشلل دون علاج.

كانت دراسات سابقة اكتشفت تأثيرا جانبيا عجيبا لهذا السم، إذ تبين أنه يمكن للرجال الذين يتعرضون للدغة العنكبوت أن يواجهوا انتصابا غير مرغوب فيه يستمر لساعات.

ويستعد العلماء الآن لإطلاق أحدث التجارب السريرية لاختبار ما إذا كان السم يمكن أن يكون علاجا جديدا لضعف الانتصاب، حسب ديلي ميل.

ولن يحصل المشاركون على السم مباشرة، ولكن بدلا من ذلك، يعتقد العلماء أن مكونا واحدا هو المسؤول عن آثاره الجانبية الغريبة.

ويُسمى هذا الجزء من السم BZ371A، وهو يعزز تدفق الدم عبر الجسم. الأمر الذي يجعل لدغة العنكبوت أكثر فتكا في الطبيعة، ويتسبب في انتشار السم بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم.

ورغم أن السم خطير في شكله الطبيعي، يعتقد العلماء أن عزل هذا المكون يمكن أن يوفر الأمل لملايين الرجال الذين من ضعف الانتصاب.

وأكمل علماء جامعة ميناس جيرايس المرحلة الأولى من تجربة سلامة BZ371A للرجال والنساء.

ووجد اختبار تجريبي منفصل أجري مرة أخرى على كل من الرجال والنساء أن الاستخدام الموضعي لـ BZ371A أدى إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المطبقة، وبالنسبة للرجال، أدى ذلك إلى تسهيل الانتصاب.

ويخطط الفريق الآن لإجراء تجربة جديدة للرجال الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة البروستاتا بسبب السرطان.

ويمكن أن يعاني هؤلاء المرضى عادة من مشاكل ضعف الانتصاب نتيجة للجراحة التي يجرونها، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة في تلك المنطقة من الجسم.

ورغم أن الأدوية التي تعالج ضعف الانتصاب منتشرة، و اشهرها الفياجرا والسيالس، لكنها ممنوعة للرجال الذين يعانون بعض المشكلات الصحية.