الكونجرس الأمريكي يفتح النار على فيسبوك ومواقع التواصل

قدم 4 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مشروع قانون يمنع جميع الأطفال الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة الذين اقترحوا التشريع إنهم يعتقدون أنهم "يمثلون ملايين الآباء الأمريكيين الذين يشعرون بقلق بالغ من أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مقيدة إلى حد كبير فيما يمكنها تقديمه لأطفالها".

ويدعو مشروع القانون الخاص بهم، الذي يحمل عنوان "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، إلى وضع حد أدنى للدخول الى وسائل التواصل لا يقل عن 13 سنة، واشتراط موافقة الوالدين والتحقق من العمر للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.

كانت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية اقترحت الأسبوع الماضي، اتخاذ إجراء ضد "ميتا" الشركة الأم لفيس بوك، وقالت إن الشركة فشلت في حماية خصوصية الأطفال.

وقالت الهيئة التنظيمية إن الشركة فشلت في الامتثال الكامل لأمر الخصوصية لعام 2020.

وقال صامويل ليفين، مدير مكتب حماية المستهلك في اللجنة: "لقد انتهكت فيسبوك مرارًا وعود الخصوصية الخاصة بها، وعرَّض تهور الشركة المستخدمين الشباب للخطر، وتحتاج فيسبوك إلى الإجابة عن إخفاقاتها".

وقالت اللجنة إن جزءًا من الإجراءات المقترحة هو إلزام "ميتا" بالحصول على الضوء الأخضر من مشرف حماية البيانات قبل أن تتمكن من إصدار أي منتجات أو خدمات جديدة.

كما سيجري منع "ميتا" من الاستفادة من البيانات التي تجمعها من المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.

وردت ميتا في بيان على هذه الإجراءات، ووصفتها بأنها "حيلة سياسية" وقالت إنها "ستحارب بقوة هذا الإجراء وتتوقع أن تنتصر".