ميتا تواصل مجزرة الموظفين.. والضحايا من فرق الإعلانات والتسويق

كشف مصدر مطلع إن شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وواتساب وإنستجرام، بدأت أمس الأربعاء تنفيذ الجزء الثالث والأخير من عملية تسريح الموظفين، في إطار خطة أُعلنت في مارس الماضي لتسريح 10 آلاف موظف.

وفي شهر مارس أصبحت ميتا أول شركة تكنولوجيا كبيرة تعلن جولة ثانية من عمليات تسريح جماعي للموظفين بعد أن كشفت عن اعتزامها تسريح أكثر من 11 ألف موظف في الخريف.

وفقا لسي إن بي سي، نشر بعض الموظفين على منصة لينكدإن أمس منشورات عن تسريحهم ومعظمهم من فرق مبيعات الإعلانات والتسويق والشراكات.

وانخفضت أسهم ميتا بنسبة 0.4% في معاملات ما قبل افتتاح السوق.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج في مارس إن الجزء الأكبر من عمليات التسريح في الجولة الثانية للشركة سيتم على 3 مراحل على مدى عدة أشهر تنتهي إلى حد كبير في مايو. وأوضح أن بعض الجولات الأصغر يمكن أن تستمر بعد ذلك.

وبشكل عام، فإن التخفيضات طالت الوظائف غير الهندسية بشكل كبير.

وقال زوكربيرج خلال اجتماع إن نحو 4 آلاف موظف فقدوا وظائفهم في عمليات التسريح في أبريل.

وجاء تسريح موظفي شركة ميتا بعد شهور من تراجع نمو الإيرادات وسط ارتفاع التضخم وتراجع الإعلانات الرقمية عما كانت عليه التجارة الإلكترونية أثناء وباء كورونا.