أشهر صور الخداع البصري.. العلم يفسر اللغز التاريخي
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
-
عرض 50 صورة
القاهرة - مصراوي:
في أحيان كثيرة، تخدعنا الحواس، ومن بين مظاهر هذا الخداع، ظاهرة يسميها العلم (وجه باريدوليا) أي رؤية الوجوه في الأشياء اليومية، فهي حالة إنسانية للغاية تتعلق بكيفية عمل أدمغتنا.
لذلك نرى أحيانا قمرا مرسوم عليه أرنب، أو سحابة على شكل حصان، أو غصن شجرة يشبه راقصة باليه.. لن تحتاج سوى دائرتين وأسفلهما فتحة مستطيلة، ولن يستغرق عقلك الكثير من الوقت لإنشاء وجه بشري.
وفقا لموقع لايف ساينس، فإن (وجه باريدوليا) Pareidolia كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية para، والتي تعني شيئًا خاطئًا، وeidōlon، التي تعني الصورة أو الشكل أو الشكل.
وهناك عدد من النظريات حول سبب هذه الظاهرة. يقول الخبراء إن pareidolia يوفر تحديدًا نفسيًا للعديد من الأوهام التي تنطوي على الحواس. إنهم يعتقدون أن pareidolia يمكن أن يكون وراء العديد من مشاهد الأجسام الطائرة المجهولة.
وحلل العلماء هذه الظاهرة علميًا وفلسفيًا (نفسيًا)، فعلميًا ومن الناحية العصّبية هنالك عدّة أسبابٍ لتشكل ظاهرة للباريدوليا:
يسمى الجزء المسؤول عن تفسير الوجوه في المخ بالتلفيف المغزلي (Fusiform gyrus) وله جانبان رئيسيان؛ كل منهما مسؤول عن وظيفة معينة، فالجانب الأيمن يَصدر أوامر بطيئة وتحتاج إلى وقت محدد للتعرف على الوجوه وتفسيرها بدقة.
أمّأ الجانب الأيسر فيقوم بالحكم السريع على الوجه الذي لمحته العينان، وهنا قد يفسر العقل البشري اللمحة السريعة عن الوجه ليعطي نتائج خاطئة ويصححها الجزء الأيمن بعد ذلك.
يقوم الدماغ بعملية مسح أو تصوير داخل أدمغتنا فهو يفحص باستمرار الخطوط والأشكال والأسطح والألوان العشوائية؛ بعد أن يطابقها بصورة ما، ومن ثم تخرج صورة تدمج بين هاتين الصورتين مثلًا قد تلمح البدر ويأتي بمخيلتك شخصٌ ما لترى وجه هذا الشخص على القمر.
غالبًا ما يكون للباريدوليا إيحاءات دينية. وجدت دراسة في فنلندا أن الأشخاص المتدينين أو الذين يؤمنون بقوة بما هو خارق للطبيعة هم أكثر عرضة لرؤية الوجوه في أشياء هامدة ومناظر طبيعية.
وأوضح كارل ساجان، عالم الكونيات والمؤلف الأمريكي، أن باريدوليا كانت أداة للبقاء على قيد الحياة.
يقول في كتابه "العالم المسكون بالشياطين - العلم كشمعة في الظلام" إن هذه القدرة على التعرف على الوجوه من مسافة بعيدة أو في حالة ضعف الرؤية كانت تقنية مهمة للبقاء على قيد الحياة. في حين أن هذه الغريزة تمكن البشر من الحكم فورًا على ما إذا كان الشخص القادم صديقًا أم عدوًا، أشار ساجان إلى أنه قد يؤدي إلى بعض التفسير الخاطئ للصور العشوائية أو أنماط الضوء والظل على أنها وجوه.
وكتب ليوناردو دافنشي عن pareidolia كجهاز فني. "إذا نظرت إلى أي جدران ملطخة ببقع مختلفة أو بمزيج من أنواع مختلفة من الأحجار، إذا كنت على وشك ابتكار مشهد ما، فستتمكن من رؤية تشابه بين مختلف المناظر الطبيعية المختلفة المزينة بالجبال والأنهار والصخور وأشجار وسهول ووديان واسعة ومجموعات مختلفة من التلال".
فيديو قد يعجبك: