ناسا تبدأ رسميا التحقيق في 140 فيديو يثبت وجود الأطباق الطائرة

04:24 م الإثنين 24 أكتوبر 2022

تطبيق مصراوي

تبدأ وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، اليوم الاثنين، تحقيقا علميا لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة يستمر 9 أشهر، بمشاركة 16 باحثا.

كانت ناسا أعلنت في يونيو 2022 للمرة الأولى إعدادها برنامج "الأجسام الطائرة المجهولة"، برئاسة ديفيد سبيرجل، عالم الفيزياء الفلكية ورئيس "مؤسسة سيمونز"، وهي منظمة خيرية تدعم البحث العلمي.

ويشارك مع سبيرجل 15 باحثا، من بينهم سكوت كيلي، رائد الفضاء السابق لدى ناسا، وشيلي رايت، عالمة الفيزياء الفلكية في "جامعة كاليفورنيا"، وناديا دريك، الصحفية في مجال العلوم، وديفيد جرينسبون، العالم المتخصص في الكواكب، ووالتر سكوت، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة "ماكسار" لتكنولوجيا الفضاء.

وقال دانيال إيفانز، مساعد نائب المدير المساعد للبحوث في مديرية المهام العلمية في "ناسا"، "لقد جمعت (ناسا) بعضاً من كبار العلماء في العالم، وخبراء في البيانات والذكاء الاصطناعي، ومتخصصين في السلامة الجوية، لفحص البيانات المتعلقة بالظواهر الجوية مجهولة الهوية.

وجمع إيفانز كل البيانات المتاحة وغير السرية عن "الأجسام الطائرة المجهولة" وقال في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن إطلاق البرنامج، "الخطوة الأولى في أي تحقيق تبدأ بمعرفة البيانات المتوفرة، وهذا كل ما تفعله هذه الدراسة. إنها الخطوة الأولى فقط".

يأتي ذلك عقب جلسات الاستماع الأولى للكونجرس الأمريكي في شأن "الأجسام الطائرة المجهولة" (UFOs)، أو "الظواهر الجوية غير المحددة الهوية" (UAPs)، كما تسميها وزارة الدفاع الأمريكية، منذ عقود.

وفي مايو الماضي، أطلع مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية قادة الكونجرس على أكثر من 140 مشاهدة رصدها عناصر في الجيش الأمريكي لـ"الظواهر الجوية غير المحددة الهوية" بقيت من دون تفسير منذ عام 2004، وعلى تحقيق جار للبنتاجون في هذه الظاهرة.

وقال رونالد مولتري، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للاستخبارات والأمن "نعلم أن العسكريين واجهوا ظواهر جوية مجهولة"، ونظراً إلى أن "الظواهر الجوية غير المحددة الهوية" تشكل مخاطر محتملة تتعلق بسلامة الطيران والأمن العام، نحن ملتزمون بتركيز الجهود لتحديد منشأها".

واجتمع مولتري ومسؤولون استخباراتيون آخرون مع المشرعين في جلسة مغلقة أحاطوهم خلالها بمعلومات سرية. كذلك ربما تندرج نتائج تحقيق البنتاغون حول "الظواهر الجوية غير المحددة الهوية" تحت التصنيفات السرية، وفقا لموقع إندبندنت.