قراصنة يهاجمون الصين وأمريكا للبحث عن "سر كورونا"
لا يزال نجاح الصين في احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، لغزا يضع الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة ما تعرفه الصين عن الفيروس. ويعتقد كثيرون أن الصين تخفي سرا، وهو ما دفع قراصنة إلى تنفيذ هجمات إلكترونية على مؤسسات القطاع الصحي الصينية، للحصول على معلومات تتعلق بكيفية تعامل بكين مع تفشي فيروس كورونا الجديد.
ونقل موقع "سي نت" التقني المتخصص عن شركة "فاير آي" للأمن السيبراني إن الهجمات استهدفت أيضا وزارة إدارة الطوارئ الصينية، والمسئولين الحكوميين في مدينة ووهان.
وتوقع باحثو "سي نت" زيادة هذه الهجمات في ظل حالة "عدم الثقة" التي تسيطر على العالم بشأن تبادل المعلومات بشأن الفيروس الذي تسبب بإصابة ما يزيد على 2.6 مليون إنسان ووفاة أكثر من 184 ألفا.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات للصين بإخفاء معلومات حول حقيقة فيروس كورونا.
وقالت شركة "جوجل"، أمس، إنها رصدت حالات تجسس إلكتروني مدعومة من بعض الحكومات الأجنبية لخداع موظفي الحكومة الأمريكية للكشف عن معلومات تتعلق بفيروس كورونا.
فيديو قد يعجبك: