أدلة وإحصاءات جديدة: كورونا يوسع الدائرة إلى الشباب والأطفال

يبدو أن فكرة حصانة الشباب إزاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في طريقها للانتهاء تماما، بعد حالات الوفاة التي طالت شبابا ومراهقين ورضعا، في أوروبا وأمريكا خلال الأيام القليلة الماضية.
أحدث إحصاءات لحالات الإصابة في الغرب، كشفت تفشى العدوى بين عدد كبير من الشباب العاملين في مجال الرعاية الصحية في مدينة نيويورك.
وحسب وكالة بلومبرج الإخبارية، فإن 20% من المصابين أعمارهم أقل من 44 سنة، بينما يتراوح المعدل العالمي لإصابة الشباب بالفيروس بين 10 و 15%. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن الشباب هم الذين دون سن الخمسين.
وقالت الوكالة الأمريكية: مسئولو الصحة العامة كانت لديهم ثقة في أن الشباب أقل عرضة لخطر الإصابة، وكانوا ينصحون الشباب دون سن العشرين بالبقاء في منازلهم، فقط لضمان ألا ينقلوا الفيروس إلى المسنين.
وفي محاولة من جانبها لوقف الاعتقاد الخاطئ الشائع، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الشباب والفتيان ليسوا محصنين ضد الوباء.
وأبدى أطباء دهشتهم من تغير سلوك الفيروس، إذ كان متفشيا بين كبار السن في إيطاليا والصين، لكنه الآن يستهدف الأطفال والشباب أيضا، بل ويؤدي إلى وفاتهم أيضا.