كابوس العام 2100.. العالم يخسر 50% من الشواطئ خلال 60 عاما
كتب- رامز ميلاد:
نشر موقع phys.org المتخصص في أخبار العلوم والبحوث والتكنولوجيا، تقريرا علميا يحذر من اختفاء نصف الشواطئ الرملية من كوكب الأرض بحلول العام 2100.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر علماء من تآكل الشواطئ وغرق مدن بكاملها.
ونقل التقرير عن علماء في مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، أن الكثير من الشواطئ ستختفي، وهو ما يمثل خطرا هائلا للاقتصاد العالمي والتركيبة السكانية، خاصة أن الخط الساحلي أحد أهم العوامل التي تحمي القارات من العواصف والفيضانات وبالتالي ستزداد الظواهر الجوية المتطرفة مع اختفاء الشواطئ.
ومن المرجح أن تكون قارة أستراليا الأكثر تضررا، حيث من المتوقع أن تفقد 15 ألف كيلومترا من شواطئها خلال 60 عاما، وتشمل قائمة المتضررين كندا وتشيلي والولايات المتحدة والمكسيك والصين وروسيا والأرجنتين والهند والبرازيل.
وتمثل الشواطئ الرملية نحو 30% من مجموع السواحل العالمية، وتحتشد هذه الشواطئ بأعداد هائلة من السكان، وتعتمد حركة التجارة العالمية على الموانئ الضخمة الموجودة على طول هذه السواحل.
ويفيد لأسوأ السيناريوهات، أن نحو 49.5% من شواطئه الرملية بحلول عام 2100، ما يعادل نحو 132 ألف كيلومتر من الخط الساحلي إذا ارتفع مستوى سطح البحر 84 سم.
فيديو قد يعجبك: