إعلان

كارثة عالمية تهدد 480 مليون شخص في 2050

01:01 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

ارتفاع مناسيب البحار

كتب- وكالات:

على الرغم من كثرة الدراسات التي تحذر من احتمالات غرق كثير من المدن الساحلية الكبرى، ما زال العلماء يواصلون التحذير من هذا الخطر القادم.

وأفادت دراسة جديدة نشرت في دورية "ناتشرول كوميونيكيشن" العلمية الأمريكية، أن مئات الملايين من البشر حول العالم مهددون بفقدان منازلهم، مع ارتفاع مناسيب البحار المتسارع الذي يهدد العديد من المدن الساحلية، وتوقعت حدوث هذه الكارثة خلال العقود الثلاثة المقبلة.

وقالت إنه مع تفاقم أزمة التغير المناخي، يتوقع أن ترتفع مناسيب البحار عالميا بين 0.6 - 2.1 متر وربما أكثر، خلال السنوات الثلاثين المقبلة، وفقا لسكاي نيوز.

واعتمدت الدراسة على الذكاء الاصطناعي، وبيانات جديدة تفيد أن مساحة الأرض المهددة وعدد السكان المعرضين لخطر ارتفاع مناسبب البحار، تضاعفت 3 مرات.

وقالت إنه بحلول عام 2050، فإن هناك أراضي يسكنها ما يزيد على 480 مليون إنسان ستنخفض إلى ما دون مستوى الفيضان الساحلي الذي يحدث سنويا، وهذا يعني أن هؤلاء سيواجهون خطر فيضانات مرة واحدة على الأقل في العام.

وبحلول عام 2100، ستكون غالبية الأراضي التي يعيش فوقها 200 مليون إنسان، تحت سطح خط المد العالي، أي الذي تصل إليه مياه البحر على الشواطئ.

وقال بنجامين ستراوس أحد المشاركين في الدراسة، إن النتائج تظهر أن عدد الأشخاص والأراضي المعرضة للخطر أكبر مما كان يعتقد في السابق.

وأشار إلى أن الأمر يمكن أن يؤدي إلى القضاء على مدن بأكملها، إذا لم تتخذ إجراءات مناسبة إزاء ارتفاع منسوب المياه.

وأضاف أنه يجب على المناطق التي يعتقد أنها ستضرر من الفيضانات السنوية، اتخاذ إجراءات فوية لمواجهة الكارثة التي وصفها بـ"الوشيكة".

وبحسب الدراسة، فإن المناطق التي ستتعرض لهذه الأخطار، سواحل في الهند وفيتنام والصين وبنغلاديش وتايلاند والفلبين واليابان، ومناطق في البرازيل والمملكة المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان