"مومو".. لعبة جديدة تدعو للانتحار وتحذر منها دبي
القاهرة - مصراوي:
انتحرت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا وطفل 16 عامًا، بعد أن خاضا لعبة "تحدي الانتحار" والتي تعرف باسم "مومو"، والتي يتم مشاركتها عبر وسائل التواصل خصوصا تطبيق "واتساب".
ووقع الطفلان ضحية اللعبة القاتلة في غضون 48 ساعة، في شمال غربي منطقة سانتاندر في كولومبيا، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الخميس، ونقلت عنها "سكاي نيوز".
وقالت الشرطة، إنها تعتقد أن الطفلين -اللذين لم يعلن عن اسميهما رسميا- قد توفيا بعد مشاركتهما في لعبة "مومو" الجديدة على الإنترنت.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على جثة الطفل أولًا، ويُعتقد أنه يعرف الفتاة التي لقيت حتفها وعثر عليها أقاربها مشنوقة.
وتتضمن اللعبة إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب من هاتف يعود إلى "مومو"، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.
ويرسل حساب "مومو" صورًا عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة. ويعتقد أن اللعبة نشأت في مجموعة على فيسبوك وهي تنتشر الآن عبر تطبيق المراسلة.
وحذرت شرطة دبي أفراد المجتمع من الترويج للعبة "مومو"، تفاديا للمساءلة القانونية، وعواقب مثل هذه الألعاب، داعية إلى مزيد من الرقابة والتوعية من الأهالي والمدارس للأبناء.
وطلبت من السكان الإبلاغ الفوري عن أي برامج إلكترونية خبيثة، وعدم فتح أي روابط غريبة أو صور أو الحديث مع غرباء عبر أي من مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
فيديو قد يعجبك: