إعلان

أول تجربة لإعادة الحياة إلى مخ الميت.. وعلماء: مصيرهم في الجحيم الأبدي

12:23 م الأربعاء 09 مايو 2018

القاهرة – مصراوي:

قال علماء إن تجارب إعادة إحياء الأدمغة الميتة قد تؤدي إلى تقييد البشر في "الجحيم الحي" الأبدي وتعريضهم لخطر مواجهة "مصير أسوأ من الموت".

وقال الفيلسوف بنجامين كورتيس لموقع "كونفرزيشن": "حتى لو ظل دماغك الواعي على قيد الحياة بعد موت جسدك، فستضطر إلى قضاء مستقبلك بدماغ مقيد دون الوصول إلى الإحساس الذي يسمح لنا بالتجربة والتفاعل مع العالم. وقال البعض إنه حتى مع وجود جسم وظيفي بالكامل، فإن الخلود سيكون مملا، مع عدم وجود اتصال على الإطلاق بالواقع الخارجي، وقد يكون مجرد جحيم حي. ولكي تتمتع بدماغ بشري دون جسد، قد تواجه مصيرا أسوأ من الموت".

ووفقا لروسيا اليوم، أعلنت جامعة ييل أنها نجحت في إحياء أدمغة أكثر من 100 خنزير بعد ذبحها، وأبقتها على قيد الحياة لمدة تصل إلى 36 ساعة.
وقال العلماء إن هذه التجارب يمكن أن تمهد الطريق لعمليات زراعة الأدمغة، وقد تسمح في أحد الأيام للبشر بأن يصبحوا خالدين من خلال ربط عقولهم بأنظمة صناعية، بعد موت أجسامهم الطبيعية.

وكان ناناد سيستان، عالم الأعصاب بجامعة ييل، قدم بحث الخنازير في اجتماع للمعاهد الوطنية للصحة.
وتمكن الباحثون من إزالة رؤوس ما بين 100 و200 خنزير بنجاح، وإحياء أدمغتها أثناء فصلها عن الأجسام. وتم توصيل الأعضاء بنظام مغلق الدائرة، أطلق عليه الباحثون اسم "BrainEX"، الذي يضخ الدم الصناعي الغني بالأوكسجين في المناطق الرئيسية للحفاظ على الحياة.

وقال الدكتور سيستان في حديث مع المعهد الوطني للصحة، إنه من الممكن أن تبقى العقول حية إلى أجل غير مسمى، وأنه يمكن اتخاذ خطوات إضافية لاستعادة الوعي، وفقا لتقرير عُرض في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وأظهرت أبحاث سابقة أنه من الممكن إبقاء أدمغة عدد من الثدييات حية بعد إزالة العضو من الجسم. وفي عام 1928، قام باحثون من الاتحاد السوفيتي بقطع رأس كلب وحفظوه جزئيا من خلال ربط الأوعية الدموية الرئيسية بجهاز دوران صناعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان