ارتفاع التهديدات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط بـ 30%
كتب- عاصم الأنصاري:
كشفت شركة كاسبرسكي لاب وجود موجة من النشاط التخريبي الإلكتروني مصدرها آسيا تجاوز أكثر من 30٪ لعمليات التهديد في منطقة الشرق الأوسط، وواصل باحثوها بالإفصاح عنها، مؤكدين أن الجهات المدبرة تتحدث بلغات تشمل الروسية والصينية والإنجليزية والكورية وغيرها، وفقا لما ذكره موقع نيوتك التقني.
وذكر التقرير السنوي بأن الارتفاع في موجة التهديدات يرجع في جانب منه إلى هجوم البرمجيات الخبيثة "اوليمبك ديستروير" الذي استهدف بطولة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في مدينة بيونغ تشانغ الكورية، ومن أبرز ما جاء في تقرير الربع الأول الارتفاع المستمر في نشاط الجهات الناطقة بالصينية، والتي تشمل جماعة "شاجي بانثر" التي تستهدف الجهات الحكومية، لا سيما في تايوان وماليزيا.
وركز التقرير على نشاط التهديدات المستمرة المتقدمة المسجل في جنوب آسيا، وتوقُّف "ارون هاسكي ايه بي تي"، عن استهداف الجهات العسكرية الروسية مع نقل جهودها إلى منغوليا.
بحسب كاسبرسكي لاب فإن شبه الجزيرة الكورية لا تزال في بؤرة الاهتمام، حيث قامت جماعة "كيم سوكي ايه بي تي" التي تستهدف مراكز التفكير والنشاطات السياسية في كوريا الجنوبية، بتجديد ترسانتها من التهديدات بإطار عمل جديد تم تصميمه للتجارب الإلكترونية واستخدامه في حملة للتصيّد المباشر، وعلاوة على ذلك، تحوّلت مجموعة فرعية من جماعة "لازاروس" الشهيرة، أسمت نفسها "بلونوروف"، إلى استهداف جهات جديدة بينها شركات عملات رقمية ونقاط بيع.
من جانب آخر، كشفت كاسبرسكي لاب عن أنشطة تهديد انطلقت من الشرق الأوسط. كجماعة "سترونج بيتي ايه بي تي"، التي أطلقت عدداً من هجمات الوسيط على شبكات مقدمي خدمات الإنترنت.
كما عادت جماعة "ديسيرت فالكونز"، وهي جماعة أخرى عالية المهارة، لاستهداف أجهزة اندرويد ببرمجيات خبيثة كانت تستخدم سابقاً في العام 2014.
وأوضح باحثو كاسبرسكي لاب عن استهداف عدة جماعات، وبشكل روتيني في الربع الأول من 2018، أجهزة توجيه وأجهزة شبكية أخرى في حملاتهم، وهو نهج تم تبنيه منذ سنوات من قبل جماعات مثل "كلود اطلس" و "ريجين".
ووفقاً للخبراء، ستواصل الجماعات التخريبية الاستهداف كوسيلة للحصول على موطئ قدم في البنية التحتية للضحية.
فيديو قد يعجبك: