4 مشروعات لطلبة المدارس المصرية تشارك بمعرض "إنتل" الدولي للعلوم

الإسكندرية - (أ ش أ):

أعلن مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، عن المشروعات الأربعة الفائزة في مسابقة معرض (إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2018)، بالإسكندرية والوجه البحري، التي ستؤهل للمشاركة بمعرض (إنتل) الدولي للعلوم والهندسة المقررة إقامته في (بيتسبرج) بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 13 إلى 19 مايو المقبل.

وقال مدير المركز المهندس أيمن السيد - في بيان صادر عن المكتبة اليوم الاثنين - "فاز بالمركز الأول مشروع (الطوب البيئي)، فئة علوم الأرض والبيئة، للطالبين أحمد عبدالباسط الشناوي، وأحمد شرف الدين الشيخ، وجاء في المركز الثاني مشروع (فارس القلب)، فئة البيولوجيا الحاسوبية، للطالبتين فدوى الشناوي، وهديل هشام آدم، كما فاز بالمركز الثالث مشروع (المحرك الشمسي الصوتي)، فئة الطاقة الفيزيائية، للطالبتين فاطمة عادل عبدالتواب، وخديجة عمر عبدالرؤوف".

وأضاف السيد، جاء المركز الرابع من نصيب مشروع (نظام الزراعة الذكية)، فئة الروبوتات والآلات الذكية، للطالبتين ياسمين عمرو الطويل، وروان أشرف عبدالمنعم.

وأوضح أنه قام بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، حيث تمت عملية التحكيم وتقييم المشروعات من خلال استخدام مقياس مكون من مئة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح والأصالة العلمية للفكرة، وتتبع لجنة التحكيم المقاييس الدولية لتقييم المشروعات.

وأعرب مدير مركز القبة السماوية العلمي، عن سعادته لإقامة المعرض للعام الحادي عشر على التوالي، حيث إن رؤية مشروعات المتسابقين الشباب تعد دفعة إلى التفاؤل والأمل في غد أفضل مبني على العلم والمعرفة.

وأشار إلى دور مكتبة الإسكندرية في إتاحة مناخ وتربة صالحة لبراعم مصر كي تنمو وتزهر وذلك إحياء لدور المكتبة القديمة التي كانت قبلة العلماء والباحثين.

يشار إلى أن المعرض يهدف لمساعدة الشباب في المرحلة ما قبل الجامعية، والذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 عامًا ، على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على المعرفة والبحث العلمي والابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات والقدرة على العمل الجماعي، وذلك من خلال 22 مجالا علميا مختلفا بين العلوم والهندسة والعلوم السلوكية، والذي يعد حجر الزاوية لمجتمع مصر المعرفي القائم على العلماء والباحثين.