إعلان

هل كان ستيفن هوكينج مصاباً بمرض شلل الأطفال؟

11:54 ص الأربعاء 21 مارس 2018

(مصراوي):

قال خبير طبي أمريكي إنه من الممكن أن يكون عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينج، قد جرى تشخيصه بشكل خاطئ، وأنه في الواقع كان ضحية لالتهاب سنجابية النخاع، أو ما يعرف بشلل الأطفال.

ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن البروفيسور كريستوفر بي كوبر، أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، قوله إن احتمال إصابة عالم الفيزياء الشهير بنوع من مرض العصبون الحركي "التصلب الجانبي الضموري"، ضعيف للغاية.

وأضاف أن مرض هوكينج جرى تشحيصه في سن صغيرة نسبيا، عندما كان يبلغ من العمر 21 سنة، وظل على قيد الحياة بعد ذلك 55 سنة، وهو ما لا يتطابق مع حالة الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.

ووفقاً لروسيا توداي، أوضح كوبر أنه من المرجح أن يكون ضعف الجهاز العصبي والحركي لهوكينج سببه التهاب سنجابية النخاع، الذي كان ضمن الأوبئة التي انتشرت في كل من أمريكا وأوروبا بين 1916 و1952.

وتابع: "ربما كان هوكينج غير محظوظ لإصابته بشلل الأطفال أو عدوى فيروسية مماثلة في عام 1963".

وكان عالم الفيزياء النظرية، الذي توفي الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 76 سنة، مشهورا بكونه يعتمد بشكل كلي على كرسي متحرك مزود بنظام صوتي محوسب للتحرك والتمكن من التحدث عن نظرياته حول أصول الكون.

وأذهل مرضه الأطباء، الذين قدروا بقاءه على قيد الحياة لعامين فقط بعد تشخيصه عام 1963، خاصة أن ظهور التصلب الجانبي الضموري عادة ما يكون في المراحل المتقدمة، وفقا للبروفيسور كوبر، ما لا يتيح البقاء على قيد الحياة سوى 3 سنوات على أقصى تقدير، مع حالات نادرة تقدر بـ20% من المرضى الذين يمكنهم البقاء على قيد الحياة لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.

ويعد شلل الأطفال مرضاً فيروسياً معديًا وخطيرًا، وكان شائعاً في الكثير من الدول إلى أن تم استخدام التطعيم لمنع الإصابة به.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان