متحدث نتفليكس: لم ندخل إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين على فيسبوك
القاهرة - مصراوي:
ردّ المتحدث الرسمي باسم شبكة "نتفليكس" على ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول منح "فيسبوك" صلاحية الوصول لبيانات المستخدمين لبعض الشركات التكنولوجية بما في ذلك رسائلهم الخاصة.
ونفى المتحدث أن تكون شركته "نتفليكس" قامت بالدخول إلى الرسائل الخاصة بمستخدمي "فيسبوك" أو حتى طلب الإذن بذلك.
وقال المتحدث الرسمي باسم شبكة "نتفليكس"، في بيان حصل "مصراوي" على نسخة منه: "قمنا بمرور السنوات بتجربة وسائل مختلفة لجعل شبكتنا منصة اجتماعية أكثر. ومن الأمثلة على ذلك خاصية أطلقناها في عام 2014 سمحت لأعضاء شبكتنا بتقديم توصيات للأفلام والعروض التلفزيونية لأصدقائهم على فيسبوك سواء من خلال برنامج الرسائل (ماسنجر) أو عبر (نتفليكس)، ولكن لم تحظ هذه الخاصية بشعبية كبيرة لذلك قمنا بإغلاقها في عام 2015".
وأكد المتحدث أنه لم يحدث أبدًا أن قامت "نتفليكس" بالدخول إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين على فيسبوك أو حتى طلب الإذن بذلك.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت أن شركة فيسبوك منحت شركات التكنولوجيا الكبرى صلاحية الوصول إلى بيانات المستخدمين، بما في ذلك رسائلهم الخاصة.
ووفق ما ذكرت "سكاي نيوز" الإخبارية، نقلا عن الصحيفة الأمريكية، فإن "فيسبوك" منحت شركات مثل "مايكروسوفت" و"نتفليكس" و"سبوتيفي" إمكانية قراءة الرسائل الخاصة.
كما سمح لمحرك بحث "مايكروسوفت بينج" بمشاهدة أسماء أصدقاء مستخدمي "فيسبوك" دون إذن، ومنح "أمازون" إمكانية العثور على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم.
وأفادت الصحيفة أن "فيسبوك" منح بذلك حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى حوالي 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية.
ويثير تقرير الصحيفة القلق بشأن اتفاقية وقعها "فيسبوك" عام 2011 مع لجنة التجارة الفيدرالية، وتنص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدم "دون إذن صريح".
وقال ديفيد فلاديك، الذي كان يدير مكتب حماية المستهلك في لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "ما فعله فيسبوك يعطي طرفًا ثالثا الحق في جمع المعلومات الشخصية عنك دون إبلاغك أو الموافقة عليها".
وفي رده على التقرير، قال مدير الخصوصية والسياسة العامة في "فيسبوك" ستيف ساترفيلد، إن "شركاء فيسبوك لا يتجاهلون إعدادات الخصوصية التي تتعلق بالمستخدمين".
وتابع: "خلال السنوات الماضية، عقدنا شراكة مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام فيسبوك على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. فعلى عكس الألعاب، أو خدمة بث الموسيقى، أو أي تطبيق تابع لجهة خارجية، الذي يقدم تجارب مستقلة عن فيسبوك، لا يمكن لهؤلاء الشركاء سوى توفير ميزات معينة على "فيسبوك" وعدم قدرتهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة".
اقرأ أيضا:
"فيسبوك" تعترف بسماحها لجهات خارجية بالوصول إلى رسائل مستخدميها
فيديو قد يعجبك: