إعلان

أدوات جديدة من "فيسبوك" لحمايتك من التنمر والتحرش

01:00 ص الخميس 04 أكتوبر 2018

فيسبوك - ارشيفية

كتب - عاصم الأنصاري:

طرحت شركة فيسبوك أدوات وبرامج جديدة تتيح للأشخاص التحكم بشكل أكبر في الحالات الموجودة على "فيسبوك"، والتي قد يرون أنها غير مرغوب فيها أو مسيئة أو جارحة.

وأوضح أنتيجون ديفيس، رئيسة قسم السلامة العالمي في "فيسبوك"، أنه يمكنك التحكم تجاه تفاعل الآخرين مع منشوراتك على "فيسبوك"، بما أنه يمكن للتعليقات أن تستخدم أحيانًا لمضايقة الأشخاص والإساءة إليهم، فقد بات بالإمكان إخفاء العديد من التعليقات المسيئة أو حذفها في الحال عبر لائحة الخيارات الخاصة بالمنشور.

ووفق ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، يمكن تشغيل الميزة على متصفحات أجهزة الحاسب، وتسعى "فيسبوك" لتوسيع نطاقها لتشمل نظامي التشغيل "أندرويد" و"آي أو إس" خلال الأشهر القادمة، كما تقوم الشركة باختبار طرق تمكنك من البحث بسهولة أكبر عن الكلمات المسيئة وحظرها من الظهور في التعليقات بشكل دائم.

ويشعر الأشخاص بالتوتر عندما يصبحون هدفًا لاهتمام غير مرغوب فيه وقد يشعر بعض الأشخاص بعدم الارتياح عند الإبلاغ عن شخص يقوم بالتنمر أو التحرش، وفي أحيان كثيرة قد لايدرك الأشخاص أنهم يتعرضون للمضايقة أو الإساءة، ولذا فإن وجدت أن أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة يتعرض لذلك، فيمكنك الآن الإبلاغ عن المسؤول بدون الإفصاح عن هويتك نيابة عن الصديق أو الفرد المعني من خلال الضغط على القائمة الموجودة أعلى المنشور الذي يثير قلقك.

وبمجرد أن يتم الإبلاغ، سيقوم فريق عمليات المجتمع بمراجعة المنشور، وإبقاء تبليغك مجهول المصدر وتحديد ما إذا كان ينتهك معايير مجتمعنا أم لا، وسيتمكن الأشخاص أيضًا من الطعن في القرارات المتعلقة بحالات التنمر والتحرش أو الإساءة.

وقد وسعنا عملية الطعون لتشمل المضايقات والإساءات، وأصبح بالإمكان أن يطلب الأشخاص إجراء مراجعة ثانية إذا كانوا يظنون أننا اتخذنا القرار الخطأ بشأن المحتوى الذي تمت إزالته بسبب احتوائه على مضايقة أو إساءة.

وتحمي "فيسبوك" سياستها المتعلقة بالتنمر والتحرش اللفظي الأفراد، لكنها تتيح المناقشة المفتوحة ونقد الأشخاص الذين يردون في الأخبار أو لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة تتابع مهنتهم أو نشاطاتهم.

وقامت "فيسبوك" في وقت سابق من هذا العام، من توسيع نطاق السياسات الخاصة بها للحيلولة دون تعرض الشخصيات العامة من الشباب للمضايقة، وستقوم الشركة بتوسيع نطاق سياساتها بشكل أكبر لحماية الشخصيات العامة بطريقة أفضل من التعرض للإساءة بصرف النظر عن السن، وعلى سبيل المثال، فلن يتم السماح بالهجمات الحادة التي تنال بشكل مباشر من شخصية عامة بموجب السياسة الجديدة.

تقوم "فيسبوك" بإدارة برامج حول السلامة ومناهضة سلوكيات التنمر عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم بالاشتراك مع خبراء ومؤسسات مجتمعية، وقد أعلنت مؤخرًا عن إقامة شراكة جديدة مع الرابطة القومية لأولياء الأمور والمعلمين بالولايات المتحدة PTA، لتسهيل إقامة 200 فعالية مجتمعية في المدن في كل ولاية من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا، والتي تواجهها العائلات، بما في ذلك منع الإساءة.

فيديو قد يعجبك: