العدوان الإسرائيلي على غزة.. تسلسل زمني
إعداد - سامي مجدي:
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فيما ارتفع عدد الضحايا من الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي قبل 10 أيام إلى 274 قتيلا خمسهم تقريبا أطفال. فيما قتل اسرائيليين اثنين أحدهما متأثرا بجراح أصيب بها بحسب مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
صعدت القوات الإسرائيلية حملتها العسكرية المستمرة منذ عشرة أيام بهجوم بري على قطاع غزة، بعد أن رفضت حركة حماس مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار.
وتهدف إسرائيل تدمير ترسانة أسلحة حماس وقدراتها على إطلاق الصواريخ.
وإليكم تسلسل زمني لأهم الأحداث منذ بدء القتال حتى الاجتياح البري:
8 يوليو:
إسرائيل تبدأ عملية ''الجرف الصامد'' الوقائية في محاولة لوقف إطلاق الصواريخ شبه اليومي من غزة عقب اختطاف وقتل مراهق فلسطيني فيما بدا أنه هجوم انتقامي بسبب خطف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية في يونيو.
9 يوليو:
صواريخ حماس تصل إلى مناطق عميقة داخل إسرائيل فيما يقوم الجيش بقصف أهداف فلسطينية. يقول الجيش إن 74 صاروخا سقط في إسرائيل، ومنها صاروخ سقط في مدينة الخضيرة شمال البلاد، وهو أكثر الصواريخ التي أطلقت من غزة وصولا للعمق. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن حماس ''ستدفع ثمنا فادحا''.
10 يوليو:
إسرائيل تكثف قصفها. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يحث على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النور فورا لكن لا أحد من الجانبين يظهر أي اهتمام بوقف القتال.
11 يوليو:
نتنياهو يتعهد بالاستمرار في هجوم عسكري أوسع. والجيش الإسرائيلي يقول إنه ضرب أكثر من 1100 هدفا، معظمها مواقع إطلاق صواريخ، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة أكثر من 600 صاروخ على إسرائيل. والجيش اللبناني يقول إن مسلحون هناك أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، وردت إسرائيل بقصف مدفعي على ما قالت إنها مواقع إطلاق الصواريخ.
12 يوليو:
مدينة غزة تتحول إلى مدينة أشباح، الشوارع خالية والمحلات مغلقة ومئات الآلاف من الناس يلتزمون منازلهم. حصيلة القتلى ترتفع إلى أكثر من 156 فلسطينيا، بعد أكثر من 1200 غارة جوية إسرائيلية.
13 يوليو:
إسرائيل توسع نطاق عملياتها مستهدفة مؤسسات مدنية يشتبه في ارتباطها بحماس، وبرية تدخل في غزة لشن غارة على موقع لإطلاق الصواريخ. وإصابة أربعة جنود إسرائيليين خلال عملية التوغل القصيرة. ومصر تواصل اتصالاتها لوقف ضرب النار.
14 يوليو:
إسرائيل تقوم إنها أسقطت طائرة بدون طيار على سواحلها الجنوبية، ومصر تعرض مبادرة لوقف إطلاق النار نالت دعما عربيا ودوليا.
15 يوليو:
مجلس الوزراء الإسرائيلي يقبل خطة الهدنة المصرية، لوقف القتال ست ساعات لكن حماس ترفض المقترح وتطلق وابلا من الصواريخ على إسرائيل ما دفع إسرائيل إلى استئناف القصف الكثيف للقطاع. ومقتل إسرائيلي في سقوط قذيفة هاون أثناء تقديمه الطعام للجنود، وكانت تلك حالة الوفاة الأولى في القتال من الجانب الإسرائيلي. كما قتل أربعة فتية فلسطينيين من عائلة واحدة على الشاطئ بقذائف أطلقتها سفينة حربية إسرائيلية.
16 يوليو:
حماس تطلق أكثر من عشرة صواريخ على إسرائيل وتتعهد بعدم الموافقة على إطلاق النار حتى يتم تلبية مطالبها. ووزارة الداخلية في غزة تقول على موقعها إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عشرات الغارات التي استهدفت ثلاثين منزلا بينها لقادة حماس. وفي وقت لاحق وافقت إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية مدتها خمس ساعات برعاية الأمم المتحدة.
17 - يوليو:
تبادل كلا الجانبان القصف قبيل الهدنة القصيرة، والتي استغلها أهل غزة في إعادة التزود بالمؤن الضرورية والمستلزمات الغذائية. وتقول إسرائيل إنها أحبطت هجوما نفذه ثلاثة عشر فلسطينيا حاولوا التسلل عبر نفق. واستؤنف القتال العنيف بعد انتهاء الهدنة، شمل غارات جوية قتل خلالها ثلاثة أطفال فلسطينيين. وبعد منتصف الليل شن الجيش الإسرائيلي عملية برية على قطاع غزة.
18 يوليو:
القوات الإسرائيلية تدخل غزة ونتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد لتوسع أكبر مع سقوط أول قتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي. والجيش يقول إنه قتل نحو عشرين مسلحا فلسطينيا في تبادل لإطلاق النار في المنطقة الساحلية، فيما أعلن مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أكثر من ثلاثين فلسطينيا منذ بدء العملية البرية، وحصيلة القتلى تصل إلى 274 فلسطينيا وأكثر من 2000 مصابا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: