إعلان

"الخصوصية" و"الإعلانات".. أسباب تدفعك لهجرة الشبكات الإجتماعية

11:47 ص الأحد 30 يونيو 2013

لا يخفى على أحد أهمية مواقع الشبكات الاجتماعية في الوقت الحالي, ونظراً لما تلعبه من دور هام في الحياة اليومية لإمكانية كونها أدوات تسويق أو نشر معتقدات أو جمع أتباع و مناصرين ، فضلا عن كمية المتعة و قضاء الوقت فيها،لكنها تشكل في الوقت ذاته مجازفة كبيرة.

 

ومن خلال مئات الملايين من مستخدميها، استقطبت هذه الشبكات، اللصوص والمخربين أكثر من أي هدف تقني آخر في السنوات الأخيرة.

 

وبصرف النظر عن من يدعو إلى التخلي عن استخدام هذه المواقع على الإطلاق، فيبدو أن هذه النظرة بعيدة عن الواقع فلا يمكن تجاهل المكاسب التي تعود على الفرد و المجتمع من استخدامه للشبكات الاجتماعية, حيث سرعة التواصل و سهولة الحصول على المعلومة و تقوية العلاقات الاجتماعية أو الاستفادة منها في التبادلات التجارية و المصالح السياسية.

 

فمن هنا كان لا بد أن يستخدمها الناس لما يعود عليهم من فائدة مدركين مخاطرها و أضرارها سواءً في النواحي القانونية أو الاحراجات الشخصية أو المشاكل التقنية الأمنية.

 

ومما لا شك فيه أن تواجد المؤسسات والمنظمات الحكومية على شبكات التواصل الاجتماعي أمراً هاماً في انجذاب مزيد من مستخدمي هذه الشبكات إلا أن كثرة احتياجات الفرد في البحث عن الخدمات جعل الانضمام إليها ضرورياً وكذلك الأمر بالنسبة للمؤسسات وفرت شبكات التواصل الاجتماعي سهولة في كيفية عرض منتجاتها وتقديم خدماتها وهي أيضا جذبت عدد كبير من قطاع الأعمال في توظيف الشبكات للحملات الإعلانية والتسويقية وجعلها قنوات مفتوحة للمستخدمين .

 

والنقاط التالية تعد أكثر ما يهدد استمرار مستخدمي على شبكات التواصل الاجتماعي:

 

خصوصية المستخدمين في خطر

يعد مشاركة بيانات ومعلومات المستخدمين مع جهة أخرى بصورة غير شرعية أمر في غاية الأهمية, وجاءت مبادرات فردية من متخصصين في أمن المعلومات لنصح المستخدمين وتوعيتهم بشأن الحفاظ على بياناتهم الشخصية وجعلهم يتوقفون عن استخدام بعض هذه الشبكات.

 

كثرة الإعلانات والحملات التسويقية

الشبكات الاجتماعية بيئة جيدة للشركات وحملات التسويق إلا أن ظهور الإعلانات بشكل مبالغ فيه قد يسبب إزعاجا للمستخدمين، معظم دراسات التسويق اليوم حول كيفية إنشاء وتقديم حملات تسويقية ناجحة في شبكات التواصل الاجتماعي دون مضايقة المستخدمين من كثرتها.

الاستخدام الشخصي بحرية مطلقة

حرية الاستخدام الشخصي للشبكات الاجتماعية هو أمر متاح للجميع ولكنه ليس ليكون مصدراً لقلق الآخرين واقتحام خصوصياتهم عبر الشبكة, وأمثلة الاستخدام السيء للشبكات الاجتماعية المجموعات التي تستغل أموراً عقائدية أو قائمة على العرق أو الجنس لجذب الكثير من المعجبين على صفحات الفيسبوك.

 

ولا يخفى أيضاً أن من أكثر التهديدات هي الحسابات الوهمية والمستخدمين غير الفعالين وهم الذين يقومون بنسخ المشاركات وإعادة نشرها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان