سامسونج تنفي خرقها لقوانين عمالة الأطفال

نفت شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية، أحد أكبر شركات صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية في العالم، التقارير التي اتهمتها بخرق قوانين عمالة الأطفال عبر تشغيل عمال دون السن القانونية في مصانعها في الصين.وكانت هيئة “تشاينا ليبور ووتش” الصينية المعنية بقضايا العمالة في الصين قد ادعت أن منهج الرقابة المطبق في مصانع الشركة أثبت عدم فاعليته، زاعمة أنها اكتشفت حالات دون السن القانونية يعملون في مصنعها “إتش تي إس إن” بمدينة شينزن الصينية.وقالت الهيئة الرقابية في تقريرها :” إن استخدام عمالة الأطفال في مصنع (إتش تي إس إن) ربما يكون الانتهاك الأكثر مدعاة للقلق، وأن المحقق التابع لنا التقى 3 بنات على الأقل من دون سن الـ 16، الذي يعد السن القانونية لعمالة الأطفال في الصين”.ونفت “سامسونج” تلك الاتهامات في بيان رسمي أصدرته مؤخرا، ونشرته عنها شبكة “بلومبيرج” الاخبارية الاقتصادية.وجاء في البيان: “لقد أكدنا أنه لا يوجد هناك أي عمال دون السن القانونية يعملون في مصنعنا (إتش تي إس إن- شينزن).. وأن (سامسونج) ومورديها يلتزمون بأقصى المعايير، ويحافظون على سياسة عدم التسامح المطلق مع قضية عمالة الأطفال”.وخضعت ظروف العمل في منشآت التصنيع الصينية للتحقيق المكثف مؤخرا، حيث اقرت شركة “فوكسكون” المصنعة لمنتجات “أبل” في شهر أكتوبر الماضي، بخرقها لقوانين عمالة الأطفال من خلال توظيف عمال يقل أعمارهم عن 14 عاما.وأجرت “سامسونج” تدقيقا رقابيا في مصانعها خلال شهر سبتمبر الماضي، وخلصت إلى أن كافة منتجاتها تصنع وفق ظروف عمل “عالية المستوى”.(أ ش أ)