ما الفرق بين سوار اللياقة البدنية والساعة الذكية؟

برلين - (د ب أ):

تمثل التقنيات القابلة للارتداء ''Wearables'' أحدث صيحات عالم التكنولوجيا في وقتنا الحاضر؛ حيث تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بالساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية.

وأوضحت الجمعية الألمانية لإلكترونيات الاتصالات والترفيه أن قرار شراء هذه التقنيات يرتبط بطبيعة الاستعمال في المقام الأول؛ فإذا كان المستخدم يقوم في أغلب الأحيان بإرسال رسائل نصية قصيرة (SMS) وإجراء المكالمات الهاتفية واستعمال التطبيقات، فإنه يحتاج في هذه الحالة إلى ساعة ذكية.

ولكن إذا كان المستخدم يرغب في تسجيل الأنشطة البدنية، كقياس خطوات المشي ونبضات القلب، فيكفيه في هذه الحالة استعمال سوار بسيط للياقة البدنية. وتقوم هذه الأجهزة بتجميع البيانات اللازمة وإرسالها إلى الهاتف الذكي لتحليلها.

ويمتاز سوار اللياقة البدنية بأن تكلفته تكون أقل بكثير من الساعة الذكية. وتنصح الجمعية الألمانية قبل شراء التقنيات القابلة للارتداء بضرورة التأكد من أنها تتوافق مع الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم؛ فهناك بعض الشركات تدعم أنظمة تشغيل أو موديلات معينة فقط، وبالإضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم في معظم الأحيان تثبيت تطبيق، حتى تتم عملية التواصل بين سوار اللياقة البدنية والهاتف الذكي. ويمكن التعرف على نوعية هذه التطبيقات من خلال زيارة متجر التطبيقات المعني.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا