إعلان

توفى قبل أول احتفال بيوم العلم.. من هو خطاط "الشهادتين والسيف" براية السعودية؟

12:49 م السبت 11 مارس 2023

كتب- عبدالله عويس:

قبل ساعات من احتفال المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى في تاريخها، بيوم العلم الوطني، توفي صالح المنصوف، الذي كُلف بتحديث رسم الشهادتين والسيف على «راية التوحيد» ليصبح للرجل بصمة وأثرا في العلم السعودي.

من هو صالح المنصوف؟

«أول من كتبها أنا» قالها المنصوف، في مقابلة أعاد سعوديون تغريدها عقب وفاته، وآلمهم أن يكون رحيله قبل ساعات من الاحتفال بيوم العلم، المقرر له الـ11 من مارس، وهو تاريخ أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود العلم السعودي بشكله الحالي.

وسبق للمنصوف أن استخدم الصبغ الأبيض في الكتابة، وكان ذلك قبل ظهور تقنيات الطباعة الحديثة، وهو في العقد الثالث من عمره. وإلى جانب رسم العلم، عمل الخطاط السعودي في تزيين شهادات خريجين في جامعة الإمام محمد بن سعود، واستعانت به جهات رسمية ليتولى عملية رسم الحروف على بعض اللوحات في المناسبات الرسمية.

عشية الاحتفال، كانت المدن السعودية تتزين بالأعلام والرايات، في شوارع وميادين رئيسية، وفي العالم الافتراضي، كانت الاحتفالات قائمة، حتى أن وسم «يوم العلم» صار ضمن الأكثر متابعة.

تاريخ العلم السعودي

وللعلم الوطني السعودي تاريخ طويل، يبدأ منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727، فكان أحد رموز سيادتها، وطرأت عليه اختلافات حتى وصل إلى شكله الحالي، بعدما أصدر الملك عبد العزيز أمره بالموافقة على قرار مجلس الشورى بمقاس العلم السعودي وشكله. قبل أن يصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارا بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام خاصا بالعلم، تحت اسم «يوم العلم».

وصف العلم السعودي

وفي وصف العلم الوطني للمملكة العربية السعودية، فهو مستطيل الشكل «عرضه يساوي ثلثي طوله، لونه أخضر ممتدا من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وسيف مسلول تحتها ومواز لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادة والسيف باللون الأبيض وبصورة واضِحة من الجانبين» كما يكون العلم مرسوما بخط الثلث وقاعدته في منتصف مسافة عرض رسم الشهادة والسيف، يرسم السيف بطول يساوي ثلاثة أرباع طول رسم الشهادة، وعلى مسافة متساوية من الجانبين. بحسب موقع هيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي.

يوم العلم

وغرد كثيرون حزنا على رحيل الرجل قبل ساعات من مناسبة أول احتفال بيوم العالم، تحت وسم «يوم العلم» لكن أكثر التعليقات حملت معنى «رحل الجسد وبقي الأثر» فيما اعتبر البعض رحيله قبل لحظات من ذلك اليوم مفارقة: «من المدهش رحيله في ذلك الوقت، سنتذكره وسيتذكره الأجيال من بعدنا» يغرد فهد مسعودي، فيما كتب آخر «مثل هؤلاء لا يرحلون، بفنهم وعطائهم».

فيديو قد يعجبك: