كيف تحول برج القاهرة من أيقونة مضيئة إلى آداة للانتحار؟
إعداد - مها صلاح الدين:
في 1956 قرر جمال عبد الناصر بناء "برج القاهرة" بتكلفة 6 ملايين جنيه - في ذلك الوقت - وبارتفاع أطول من الهرم الأكبر، بـ 43 مترا، ليكون رمزًا للصمود أمام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في ذلك الوقت، حتى أن المؤرخ المصري جمال حماد قال إن الأمريكان أطلقوا عليه "شوكة عبدالناصر".
ومع مرور الزمن، أصبح برج القاهرة أيقونة مصرية تضيء في الاحتفالات، والأحداث الكبرى والمحلية مثل الأيام العالمية، ولكن في السنوات العشر الأخيرة، أصبح برج القاهرة آداة للانتحار مع سبق الإصرار والترصد.
فقبل أيام، تحديدًا في 21 يونيو 2022، قام شخص بالانتحار عبر القفز من أعلى برج القاهرة، بسبب مروره بضائقة مالية بعد أن ترك رسالة إلى شقيقه.
لم يمر الحادث مرور الكرام، لكنه أيضًا لم يُحدث الضجيج المتوقع، خاصة بعد حادث مقتل طالبة جامعة المنصورة على يد أحد زملائها في الدقهلية، في اليوم نفسه، بالإضافة إلى أنه لم يكن الأول من نوعه.
في الملف التفاعلى التالى رصدنا حوادث الانتحار عبر القفز من أعلى برج القاهرة، والتي وثقها أرشيف الأخبار، منذ عام 2012 وحتى الآن.
فيديو قد يعجبك: