إعلان

شيرين عبد الوهاب.. عفوية سيدة من القلعة (بروفايل)

07:28 م الأحد 12 ديسمبر 2021

شيرين عبد الوهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رنا الجميعي:

"مبسوطة إني معاكم ويارب تقبلوني بشكلي ده، بس انتو عارفيني أنا كدا فوقت".. بهذه الكلمات فاجأت المطربة شيرين جمهورها خلال الحفل الذي أحيته في أبوظبي، أمس الأول، قالت ملكة الإحساس تلك الكلمات بابتسامة واسعة بدت أنها مُحاولة منها للوقوف على قدميها من جديد بعد انفصالها عن المطرب حسام حبيب، تلك المفاجأة لم تكن من نصيب الحضور بالحفل فقط، بل جمهورها الكبير حول الوطن العربي أجمع، تأويلات عدّة خرجت تُحلل شخصية شيرين، لكن من المؤكد أنها كما قالت مرارًا "أنا بنت بلد، وست مصرية أصيلة".

تُشبه شيرين في تصرفاتها المرأة المصرية بكُل عفويتها وتلقائيتها وجرأتها والدراما الخاصة بها، تمدح رجلها المُغرمة فيه في كلمة وتذّمه في أخرى لشعورها بالوجع الشديد، فكما قالت في حوارها مع الإعلامية نضال الأحمدية "أنا عايزة راجل مش ولد ابن أمه، حسام ابن أمه الحيلة الدلوعة"، بينما في حديثها مع الإعلامي عمرو أديب "حسام راجل وسيد الرجالة ولكن تصرفاتنا مختلفة".

وبنفس الجرأة تُعلن أنها لازالت تُحبه كما صرّحت في برنامج الحكاية، فتقولها بنبرة مُتألمة "أنا لسة بحبه"، لكنها تعلم أنه ليس هناك بديل عن خيارها كامرأة حُرة، لذا تقرر الانتقام من نفسها بدلًا من أذى آخرين "أنا قصيت شعري عشان غلطت في حق نفسي"، دخلت شيرين غُرفتها قبل الطلاق بيوم واحد مُمكسة في يديها شفرة الحلاقة، وقامت بقص شعرها كله "عشان حسام ميشوفنيش حلوة في عينيه، عشان يعرف إني مش عايزة أكمل".

0

تُحاول شيرين التعلم من تجاربها الزوجية كما تتعلم المرأة المصرية معها، فتُشير إلى مشكلة تتعرض لها سيدات كثيرات بسبب استغلال أزواجهم لهم "الراجل لازم يفضل راجل حتى لو بيكسب في الشهر 10 جنيه، والست تفضل ست حتى لو بتكسب في الشهر 20 مليون جنيه، الراجل يفضل راجل دكر بقرشه"، كما أعلنت عن مُشكلة أخرى قابلتها خلال زواجها عن التعامل معها كنجمة وليس كامرأة "أنا ست مصرية زي أي ست لو عاملتني على إني نجمة يبقى كدا بتخسرني، أنا شيرين الستّ".

تربّت شيرين على الفكرة التي نشأت عليها المرأة المصرية "أنا عايزة أحبّ وأتحبّ لحد ما جلدي يكرمش"، لكن الواقع بوجهه القبيح يكشف عكس ذلك، ففي عام 2020 أعلن جهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك حوالي 213 ألف حالة طلاق، كما أن المرأة المعيلة في مصر تبلغ نسبتها من 10% إلى 15%.

تعلم شيرين جيدًا أن عفويتها هي البصمة الخاصة بها "أنا عملت موضة جديدة اسمها العفوية"، وبتلك العفوية والتلقائية أعلنتها صراحة سابقًا حين تزوجت حبيب "أنا طلبت إيده وقولتله ينفع نتجوز؟"، لم تخجل من إعلان ذلك ولم تحاول إخفاء حقيقتها كسيدة حُرّة، كما أنها تفتخر بنشأتها في منطقة القلعة، ولكن على ما يبدو أن اختلاف النشأة بين الزوجين كان واحدًا من أزماتهما، فبحسب حديث الإعلامية نضال ببرنامج كلمة أخيرة، حيث قالت إن شيرين تعرضت لعُنف نفسي "قالها انتي ولا حاجة وإنه حاجة، وإنه ابن العيلة وهي بنت بلد".

تأثّرت شيرين بتلك المعاملة "أنا نمت على الكنبة أربع سنين الجواز"، حتى أنها صارحت الإعلامية نضال في حوارها عن محاولاتها الانتحار عدة مرات، وبنبرة صوت تمتلأ بالدموع "أنا عملت حاجة ممكن تخليني أموت"، فبالنسبة لها كان العالم ينتهي بانفصالها عن حبيب "الراجل عندي يتشال ع الراس"، ورغم الضعف الشديد الذي يعتريها لكنها تُحاول الآن العودة من جديد.

تستخدم شيرين الكلمات المُعتادة التي تستخدمها الست المصرية، يوم 9 ديسمبر الماضي-بعد إعلان انفصالها- نزلت أغنيتها "القماص"، تقول فيها "سيدنا القماص اللي بيزعل وبيشهد ناس\ قال باسم النبي حارسه وصاينه عامل حساس"، فلغة شيرين دومًا تُشبه لسان حال سيدات كُثر يستخدمون ـ"التلقيح" كواحدة من الأساليب للدفاع عن أنفسهن، كذلك في نهاية عام 2018 غنّت شيرين أغنية أخرى عن علاقة امرأة بزوجها تتنازل عن أشياء كثيرة "وأدوس على قلبي وكرامتي عشان انت تكون راضي\ ولما تقل من قيمتي مركزشي وأقول عادي"، لكنها تعلم أن هناك مرحلة لن تستطيع معها التجاوز-كما حدث مع شيرين تمامًا- فتختم ملكة الإحساس الأغنية قائلة "وقبل ما أمشي فيه كلمة أخيرة عايزة أقولهالك: أنا مش جارية ولا عبدة\ أنا ستك وتاج راسك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان