إعلان

ما بين "خضة" و"سخرية".. كيف مرّ الزلزال على المصريين؟

03:31 م الثلاثاء 19 أكتوبر 2021

مقياس ريختر

كتب- محمد زكريا:

لم تتعود أنهار مغاوري الاستيقاظ في السابعة والنصف صباحا. لكنها فعلت اليوم، بعدما شعرت بأن "السرير بيتهز بيا والدولاب بيتحرك".

صباح اليوم الثلاثاء، ضرب "زلزال" منطقة في البحر الأبيض المتوسط، على بعد 390 كلم شمال الاسكندرية، شعر به سكان مصر وتركيا واليونان وقبرص ولبنان وسوريا وفلسطين. ولم تسفر الهزة الأرضية عن خسائر في الأرواح والممتلكات.

على وقع "الزلزال" استيقظت مغاوري، لتتحرك نحو غرفة أولادها، وتسأل الأكبر إن كان شعر بتلك الهزة، ليجيبها بالنفي، ويُهدأ من روعها.
استمر الخوف دقائق معدودات في نفس مغاوري، بعدما اطلعت على الأخبار واطمأنت من أنه لم يمس إنسان أو حجر بسوء.
لم تُسبب الهزة خوفا في نفس محمد حسام، لكنها أيقظته، ولحسن حظه ضربت الأرض في الموعد الذي عليه الاستيقاظ لعمله.
لم يسمع حسام المنبه، أو لربما سمعه وأغلقه، لا يعرف بالضبط ما جرى، فذلك يتكرر معه دوريا، لتُيقظه الهزة في الموعد المناسب، ويلحق بعمله.
عندما فتح حسام فيسبوك، وجد حديث أصدقائه عن "الزلزال"، ليشاركهم ضاحكا بحكايته معه.
الأمر الذي فعلته رحاب عليوة، سخرت من الأمر، وكتبت بأنها لم تحس بأي أثر للهزة الأرضية، بل أنها استيقظت في الموعد، ونامت مجددا.. تحكي ذلك ضاحكة.

فيديو قد يعجبك: