إعلان

سائقان وبائعة بكوبري الساحل: "مشفناش سقوط الميكروباص.. شوفنا قوات الإنقاذ"

09:46 م الثلاثاء 12 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود علي ورمضان يونس:

تصوير- رمضان يونس:

ما زالت عملية البحث مستمرة لليوم الثالث، للعثور على الميكروباص الذي انتشرت أخبار سقوطه من فوق كوبري الساحل، صباح أمس الأول، ولم يتم العثور على علامات أو متعلقات تخص السيارة الأجرة أو ركابها.

انقلاب ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل باتجاه ميدان التحرير، الأحد الماضي، لم ترصده كاميرا مراقبة في محيط المكان أو يوثقه أحد المارة، وتحكي سماح حسين، التي تبيع المشروبات ومناديل أسفل الكوبري أمام مستشفى حميات إمبابة، "كنت قاعدة تحت الكوبري زي كل يوم، فجأة قالوا في واحد انتحر والمراكبية بدأوا يدور عليه، وبعد شوية قالوا دي عربية، وجدت قوات الإنقاذ الساعة اثنين ونص للبحث عنها".

تقول السيدة الثلاثينية التي تعمل منذ 4 سنوات في بيع المشروبات لرواد المستشفى، إنها لم تسمع أي صوت لسقوط السيارة، كما يحدث عند وقوع أي حادث "في أكثر من مرة عربية وقعت في النيل من فوق الكوبري، كان صوت وقعها عالي جدا ونسمعه"، لكن هذه المرة لم تسمع هي وزبائنها أي صوت قبل وصول قوات الإنقاذ.

تتشابه رواية سماح بائعة الشاي، مع ما يرويه محمد عبدالمنعم، السائق على خط (الوراق – روض الفرج)، والذي تصادف تواجده على كوبري الساحل مع وصول قوات الإنقاذ، "سمعنا يوم الأحد اللي فات أن فيه عربية وقعت من على الكوبري، لكن محدش شاف حاجة".

سور الكوبري متهالك وسبق وقوعه قبل ذلك أكثر من مرة، وفقا للسائق محمد عبدالمنعم، لكنه لم يلتف إذا كان السور الحديدي متواجد مكانه قبل وقع الحادث أم لا؛ يقول: "كنت معدي قبل ساعتين من على الكوبري ومخدتش بالي من السور، وأنا راجع الموقف كانت فرق الإنقاذ وصلت"، بينما تؤكد سماح بائعة الشاي أن سقوط سور الكوبري، كان قبل الحادث بيومين " في عربية نص نقل كان بترجع بظهر وخبطت في السور وقع في النيل".

ويشير سائق الأجرة محمد عبدالمنعم، إلى أن الجزء الذي علم بسقوط الميكروباص منه إلى النيل يعتبر مكان تتكرر فيه الحوادث، "دي 3 أو 4 حادثة في السنوات اللي فاتت" وخاصة أن الأتربة تتجمع فيه، ويتسوى الرصيف بالأسفلت كأنه امتداد واحد.

"سمعت بس مشفتش حاجة" يقول سعيد أبو الحديد سائق أجرة، على خط "روض الفرج – الساحل"، مضيفاً: "أنا تفاجأت بوجود الحكومة على الكوبري، وعرفت بعدها بانقلاب عربية من فوق الكوبري في النيل"، لكنه يؤكد عدم اختفاء سيارة أجرة من العربيات التي تعمل بالموقف أو تغيب سائق من زملائه، منذ وقوع الحادث، ولم يأتي أي شخص من الأهالي للسؤال عن أي شخص مفقود.

ورغم أن عملية البحث تدخل غدا يومها الرابع؛ لم يصد بيان رسمي من الأجهزة الأمنية أو محافظتي القاهرة والجيزة عن حادث سقوط ميكروباص من فوق كوبري الساحل في النيل.

فيديو قد يعجبك: