بيروت تحت الركام.. 40 يومًا بصحبة الفقد (ملف خاص)
أعد الملف- محمد مهدي وإشراق أحمد:
تصميم غلاف-أحمد مولا:
بعد انفجار بيروت، 4 أغسطس المنصرف، حلّت عتمتان؛ واحدة انطبقت فوق الرؤوس وأخرى سكنت النفوس، تبدلت تفاصيل الحياة بعد تفجير 4 أطنان من نترات الأمونيوم، في لحظات صار كل شيء تحت الركام، انطفأت المباني ومعها ذكريات لأناس كانوا في المرفأ ومحيطه، غابت ملامح العاصمة اللبنانية، سكنها الفقد وألم التجربة.
نحو 40 يومًا انقضت على بيروت، بات كل شيء واضحًا، الدمار وأثره، أعداد الضحايا والمصابين، إلا المفقودين، إلى الآن لم يخرج بيان رسمي عمن غيبتهم الكارثة، ظلت الجهود المحلية والدولية تُبذل على الأرض، فيما ينتظر الأهالي بين الأنقاض، وداخل المستشفيات، لا سبيل لديهم سوى الصبر، لعلهم يجدوا ريح أحبائهم.
طيلة الأيام الماضية، عرج العديد على الفقد في بيروت. في ملف خاص رصد مصراوي ما جرى؛ لأسرة ودعت أكبر أبنائها بعد تجربة قاسية من البحث لـ7 أيام، وأخرى هربت من سوريا خوفًا من الفقد، لتعايشه 12 ساعة في لبنان، وعاملين في الدفاع المدني وقع على كاهلهم إخراج الأحبة من تحت الأنقاض، ومتطوعون غادروا بلادهم للمساعدة في البحث، يأملون في إيجاد ولو ناج واحد، وأخرين لم يحترفوا الإغاثة لكن الواجب حتم عليهم هذا من أجل العثور على "ابن بلدهم المصري". ما ترك أحد وسيلة في يده لتغيير خانة مفقود إلا وفعلها، معدات وآليات تواجدت في قلب الركام، وخلف شاشات الكمبيوتر لم تهدأ سيرة المفقودين، باتت صورهم جزء أصيل في ذكرى الانفجار، لن يُنسى.
7 أيام خلف الأمل.. قصة المفقود الأشهر في مرفأ بيروت
"كرمال يخلص الكابوس".. بطولات "الحماية المدنية" في قلب كارثة بيروت
50 ألمانيًا بين أنقاض بيروت.. قصة فريق تطوع للبحث عن المفقودين (حوار)
"كعب داير" في بيروت.. رحلة البحث عن الضحايا المصريين بانفجار المرفأ
فقدتها أسرتها 12 ساعة.. رحلة البحث عن "ديانا" في انفجار بيروت
ليجد الأهالي أحبتهم| طالبة تُنشئ قاعدة بيانات للمفقودين بانفجار بيروت
معدات خاصة وكلاب مُدربة.. طُرق البحث عن المفقودين في كارثة بيروت (تقرير)
فيديو قد يعجبك: