إعلان

"إذاعة الأوليمب".. وسيلة طالب صيدلة للحكي عن الأساطير

03:22 م الأحد 29 سبتمبر 2019

تصميم لصفحة طالب الصيدلة عن قصص الأساطير

كتبت-هبة خميس:

لم يعلم أحمد ممدوح، الطالب بكلية الصيدلة، أن حبه للخيال وقصص الأساطير يمكن مشاركته مع آخرين، فما إن قرر التعبير عن ذلك بالكتابة على فيسبوك حتى شجعه الكثير "الناس عجبتهم طريقتي ففكرت أعمل صفحة وأحكي القصص بصوتي"، ليصبح لدى الشاب "إذاعة الأوليمب 15.3".

على اسم جبل الأوليمب الذي انطلقت منه الأساطير والآلهة التي عاشت فيه، اختار ممدوح اسم الصفحة، وسجل حلقات للحكايات بعنوان "ساعة لخيالك"، يقول طالب الصيدلة "عملت البرنامج معتمد بشكل أساسي على الخيال في الأساطير الإغريقية وإزاي أحكي بطريقة تخلي الناس تضحك".

قبل إعداد الحلقات يذهب ممدوح لمراجع الراحل دكتور عبد المعطي الشعراوي-أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية- ليجمع مصادر عن القصة التي يود حكايتها، ثم يبحث في أشعار اليونانيين القدامى ونصوصهم المتعلقة بالقصة، وأيضاً الأعمال الفنية المستلهمة من القصة كاللوحات والمنحوتات القديمة، ثم يبدأ بكتابة سيناريو القصة بطريقة سهلة ومسلية للمستمع كي لا يمل، وإذا كان هناك أكثر من شخصية في القصة يستعين بالأًصدقاء لتمثيلها أو المتابعين للصفحة.

كل أسبوع يختار ممدوح شخصية يحكي عنها للمتابعين، ويتبعها بالفنون المستوحاة من فن الباروك وعصر النهضة. "بعد أول حلقة عن كيوبيد اكتشفت أن الناس بتابع وبتسيب تعليقات وده شجعني أني اكمل".

-1

بعد كواليس إعداد بسيطة للحلقة الأولى التي اختار لها قصة حب كيوبيد و سايكي، ويرى أنها كانت بها الكثير من الأخطاء في التسجيل لعدم احترافيته، توالت الحلقات وازداد المتابعين واتخذ البرنامج منحنى آخر، فأًصبح هناك من يساعد في الإخراج و المونتاج لتخرج الحلقة مكتملة.

في رمضان المنصرف قرر ممدوح عمل سلسلة من الفوازير الرمضانية عن الآلهة الإغريقية، وأما الجائزة أن يسجل الفائزون الحلقات معه. "أتمنى أن الناس تعرف أكثر عن الميثولوجيا الإغريقية لأنها حضارة حكمت مصر ومازال فنها موجود وأثارها ".

في الفترة المقبلة وبعد عرض أغلب شخصيات الآلهة المرتكزة عليها الأساطير يرى ممدوح أن ينتقل إلى مستوى أعقد من الأساطير والفنون المستوحاة منها مثل اللوحات والشعر والمنحوتات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان