أكراد سوريا.. الصراع من أجل الهوية والحياة
قصة- مارينا ميلاد
"بعض الأوطان هكذا:
الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب
البقاء فيه صعب وليس لك وطن سواه..".
مريد البرغوثي- ولدت هناك.. ولدت هنا
تتشابه المصائر كثيرًا بين أناس حتى لو اختلفوا في كل شيء. تلك هي مصائر الخوف، والهروب، والصراع لأجل البقاء وإثبات الوجود.
ظل الأكراد كذلك لسنوات طويلة كانت شاهدة على تشتتهم بين دول واتفاقيات ومطالبات واستهدافات. ظلت الأقلية العرقية الساكنة للجبال تصارع وتلملم ما بقي منها، تحاول مرارًا أن تؤسس دولتها، لكن تُجهض فكرتهم في كل مرة.
صرنا نسمع عنهم أكثر بعد الثورة السورية ومشاركتهم في الحرب ضد داعش، وزاد سمعنا بعد الهجوم التركي عليهم مؤخرًا. لكن ربما ما لا يعرفه كل السامعين أن معارك هؤلاء ليست جديدة، ليست وليدة السنوات الأخيرة كغيرهم من السوريين، فقد بدأت قبل زمن.
حاولنا أن ننفذ داخل عالمهم الذي شكله ذلك الزمن؛ من خلال رحلة هروب إحداهم لتنجو بحياتها وحياة بناتها، وآخرين عاشوا صراعًا آخر لإثبات هوياتهم التي سُحبت منهم، وجعلتهم أغرابًا في بلادهم.
القصة الأولى.. من النزوح إلى العودة| رحلة هروب كردية من العدوان التركي
القصة الثانية.. عاشوا وتزوجوا وماتوا بلا أوراق| حكايات عن أكراد سوريا
فيديو قد يعجبك: