إعلان

انتفاخ الأهلة.. ما صحة ومعنى حديث "من اقتراب الساعة"

09:36 م الثلاثاء 29 مايو 2018

القمر المكتمل

القاهرة- مصراوي:

بعد حالة الجدل التي أثيرت منذ أمس وأمس الأول على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تداول مستخدمي المواقع صوراً وفيديوهات للقمر في السماء، وهو يبدو شبه مكتمل في طور "البدر" باليوم الثاني عشر من شهر رمضان، تساءل البعض عن تفسير الظاهرة وعلاقتها بعلامات الساعة الصغرى، والتي في ظن الكثيرين تحققت معظم علاماتها، وهل هناك ما ورد من أحاديث صحيحة تثبت ذلك.

في حديث شريف أخرجه الطبراني، وحسنه الألباني: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة".

ورغم تضعيف بعض الروايات للحديث وتضعيف صحته إلا أنه ثبتت صحته في الأحديث الصحيحة للألباني.

فالمعنى اللغوي لانتفاخ الأهلة- حسب ما ذكره ابن الأثير وغيره من أصحاب اللغة- أن يُرى الهلال ساعة طلوعه لعظمه ووضوحه من غير أن يُتطلّب، فيُظنّ أنه ابن ليلتين، بينما هو في الليلة الأولى، والعرب تقول: رأينا الهلال قَبَلاً، إذا لم يكن رئي قبل ذلك.

وفي تفسير هذا الحديث يشتمل على ثلاث علامات من علامات الساعة الصغرى، هي:

1- ظهور الهلال منتفخاً كبيراً في أول ليلة من الشهر كأنه ابن ليلتين، وتفسر ذلك الرواية الأخرى للحديث وفيها: من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين. رواه الطبراني.

2- اتخاذ الناس المساجد طرقاً وعبوراً من غير أن يؤدي المار فيها تحية المسجد، ويشهد لهذا المعنى حديث ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين. وفي رواية: أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه.

3- موت الفجأة، نسأل الله تعالى العافية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان