إعلان

هل يكسر كوبر "النحس" مع رقم "13"؟

03:08 م الأحد 05 فبراير 2017

كوبر المدير الفني للمنتخب المصري

كتب- أحمد الليثي:

تصوير- فريد قطب:

ربما حاول البعض وضع مقارنة بين "نحس" كوبر و"حظ" الحضري، وفي رواية ساخرة "جامايكا"، طيلة مباريات المنتخب خلال نهائيات الأمم الإفريقية بالجابون. فيما يواجه كوبر اليوم صراعا جديدا مع أيقونة النحس (الرقم 13).

"العبقري المنحوس" هو اللفظ الملاصق لاسم كوبر؛ بين متيم ولاعن تتأرجح مسيرة المدرب الأرجنتيني، 12 لقبا حاسما خاضها ربح منها ثلاثة، ونالته وصمة "المنحوس" في تسعة، بينما تدق التاسعة من مساء اليوم إيذانا بموعده مع اللقب الحاسم رقم "13" في مشواره الكروي حين يلتقي منتخب مصر مع نظيره الكاميروني في محاولة انتزاع كأس الأمم الإفريقية في نسخته الـ31.

بين الأرجنتين واليونان وإيطاليا وإسبانيا طاف "كوبر" سعيا لحصد الألقاب، وواجهه القدر في المرة تلو الأخرى بسيناريوهات دراماتيكية؛ كخسارة للقب الدوري الإيطالي في أسبوعه الأخير مع انتر ميلان وحلوله وصيفا لليوفي في العام التالي، وكذلك خسارة للقبين محليين مع مايوركا، فيما كانت خسارتين متتاليتين -في أهم محفل عالمي لأندية العالم- هما الأبرز في ذاكرة متابعي كوبر، حين لازمه سوء الحظ خلال نهائي دوري أبطال أوربا في نسختيه "2000 و2001" بعد هزيمة فالنسيا الإسباني أمام ريال مدريد ومن بعده بايرن ميونخ.

بطولتا كأس السوبر الإسباني مع مايوركا وفالنسيا، وكأس اتحاد أمريكا الجنوبية مع لانوس الأرجنتين هي حصيلة المدرب المخضرم في دنيا الكرة، بينما يحاول اليوم الاستحواذ على رضا المصريين، بعد 5 مباريات كان الحظ حليفه فيها وسط خروج منتخبات إفريقية كانت مرشحة للقب. لكن ذكرى "النحس" وتراث طويل لازال يطارده.

دوما ما يرد المدرب الأرجنتيني بأنه ليس هناك ما يُدعى سوء حظ وإنما هناك اجتهاد وتكتيك، عرق وتنفيذ خططي محكم يقودك للنجاح. وكذلك يُعقب –قبل أيام- بروح مداعبة أنه سيكون على الموعد خلال مدة مباراة مصر والكاميرون حين يحاول الهرب من نحسه بالذهاب لـ"مشاهدة السينما".

فيديو قد يعجبك: