جحيم العريش.. الوطن في حقيبة سفر (ملف خاص)
أعد الملف- دعاء الفولي وشروق غنيم ومها صلاح الدين ورنا الجميعي وأحمد الشمسي وأحمد الليثي:
تصوير- روجيه أنيس:
لم يتخط الأمر ساعات، لكنها مرت كالدهر؛ خطوات خاطفة حولت مصير أهل الوطن لنازحين. المسافة بين الخروج من شمال سيناء وصولا للإسماعيلية صنعت وجعا لا ينسى؛ ذكريات طفولة، رفاق عمر، أرض تهيم فيها أرواحهم، ومصير مجهول ينتظرهم.
تهديدات بالقتل من قبل "داعش" سيناء، تلاها قائمة بأسماء الأقباط، تبعها قتل 7 من رجال الأسر المسيحية بالعريش في أقل من شهر، عجلت بالقرار، فلم يكن أمامهم سوى الفرار من جحيم الموت.
يرصد مصراوي تفاصيل الرحلة وآلامها؛ كيف تعايش الأطفال مع رعب "داعش"، وحكايات ما قبل التهجير، قصة السائق الذي ارتدى ملابس الشيوخ لتهريب أصدقائه من العريش، والمسلمون الذين فتحوا منازلهم لإخفاء جيرانهم، كواليس خروج المهندس الذي بنى معظم بيوت العريش وفر منها مُرغمًا لأول مرة بعد 37 عاما من التعمير، أول ما فعله الهاربون بعد النجاة، وما حوته أمتعتهم.. عن روايات وطن مهجور لم تسعه حقائب النازحين.
تابع باقي موضوعات الملف:
مصراوي يحاور أسرة آخر ضحايا الإرهاب في العريش ''قتلوهم وحرقوهم''
مصراوي يرصد رحلة مصري يغادر العريش بعد 37 سنة من التعمير
''روايات من قلب الموت''.. مصراوي مع أسر مسيحية فرت من جحيم العريش
مصراوي يرصد رحلة الرعب لأقباط نزحوا من العريش إلى الإسماعيلية
قصة سائق ارتدى ملابس الشيوخ لتهريب أصدقائه من العريش
الفرار من جحيم العريش.. الوطن في حقيبة سفر (صور)
كيف تعايش أطفال العريش مع رعب ''داعش''؟
صورة اليوم- أقباط العريش: النزوح في عيون طفلة
بعد وصولهم بر الأمان.. تفاصيل أول ما فعله الهاربون من العريش
بالصور: أقباط سيناء.. أجساد فرتّ وعقول ساكنة البيوت
حكايات ''ما قبل التهجير'': المسلمون فتحوا بيوتهم لجيرانهم الأقباط.. والسيدات ترتدين الحجاب
فيديو قد يعجبك: