بالصور.. لقطات رائعة ترصد حياة "غجر البحر"

كتبت – رنا أسامة:

ذهب مُصوّر فوتوغرافي فرنسي يُدعى "ريان"، العام الماضي، في رحلة إلى بعض الجُزر الماليزية النائية، أملًا في تسجيل حياة قاطنيها من أفراد قبيلة "الباجو" البدائية، المعروفة باسم "غجر البحر" أو بدو البحر.

في موقع يقع قُبالة شرق ساحل مدينة "صباح" الماليزية، تقع جزيرة "بورنيو"، التي مثّلت نُقطة انطلاق رحلة ريان، ومنها قام بزيارة ثمانية جزر صغيرة.

رُبما تنحصر شُهرة تلك المنطقة، رغم بدائيّتها، لدى بعض السائحين؛ لما تتمتّع به من مواقع غطس مُذهلة، إلا أن شيئًا آخر هو ما شدّ أنظار ريان للبحث في تلك المنطقة؛ ألا وهو وجود قُرى صغيرة مُكوّنة من أكواخ تم بناؤها على ركائز متينة وسط المُحيط.

وفيما يلي ترصد صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، عبر موقعها الرقمي، أبرز اللقطات التي قام المُصوّر الفوتوغرافي الفرنسي بتسجيلها لـ "غجر البحر".
يعيش أفراد قبيلة "الباجو" البدائية في قوارب صغيرة، يقضون حياتهم مُنجرفين عبر المُحيط، مُعتمدين على الصيد لكسب الرزق، ومن ثمّ يُطلق عليهم اسم "غجر البحر" أو "بدو البحر".

في الوقت الذي بات يعيش بعض "غجر البحر" على الشاطئ اليوم، فإن البقيّة لا تزال تعيش على الماء، في قُرى عائمة بُنيت على شعاب مرجانيّة.

تقضي قبيلة "الباجو" أغلب وقتها في الماء، وبالنسبة للأطفال فهذا يعني المزيد من المرح واللعب والرشّ بمياه البحر.

فضلًا على التنزّه على طول المياه في قوارب.

كانت جزيرة Tabbalanos، أولى الجُزر التي يزورها "ريان"، وما إن وصل إليها حتى وجد في استقباله أطفال يلعبون، مُتحّمسين للقاء زائر أجنبي نادر مثله.

إنها قرية صغيرة تحتوي على ما يقرُب من 11 كوخًا.

تضُم كل عائلة من عائلات القرية حوالي خمسية أطفال.

تلِد نساء "الباجو" أطفالهُنّ في أكواخهُن على الماء.

يقضي أفراد قبيلة "الباجو" كل حياتهم - تقريبًا- في ذات القُرى الصغيرة التي وُلِدوا فيها.

جميع السُكان - الكبار منهم والصغار- يُشاركون في أعمال الصيد.

يتعلّم أطفال "الباجو" السباحة والغطس  منذ الصِغر.

"البشرة النضرة" علامة مُميّزة لأفراد "غجر البحر".