إعلان

أبرزهم مانديلا و"سويف" وخضر الفلسطيني.. 70 يوم إضراب عن الطعام (انفوجراف)

03:33 م الإثنين 24 أغسطس 2015

كتب-إشراق أحمد:
 
في رسم توضيحي، نشرت مدونة "فلسطين المحتلة"-Occupied Palestine- رؤيتها حول الإضراب عن الطعام، أو معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون ضد المحتل، راصدةً بعض الشخصيات الشهيرة، كنماذج أضربت عن الطعام بمختلف دول العالم، وفي ترتيب زمني يستعرض الرسم التأثير الصحي الذي يلحق بالمضرب عن الطعام، مَن قرر خوض المعركة لأقل مدة وهي أسبوع، وحتى 70 يوم، ليُوضع خضر عدنان الأسير الفلسطيني، في الترتيب قبل الأخير، وفقا للمدونة، التي يتوافد عليها نحو 50 ألف شخص، وتعد أحد المواقع المتداولة باللغة الأجنبية وتتناول التعريف بالقضية الفلسطينية وما يتعلق بها.
 
يوضح الرسم -المتاح نشره باللغة العربية- أن باليوم الأول يشتد الاحساس بالجوع، وتقلصات المعدة، فيما تختفي مع ثاني أو ثالث يوم، ويأتي "نيلسون مانديلا" في مقدمة الشخصيات التي أضربت عن الطعام، حيث خاض رئيس جنوب إفريقيا السابق، المناهض للفصل العنصري إضرابا أنهاه بعد سبعة أيام.
 
 في اليوم الـ14 يشير الرسم إلى أن  الجسم يبدأ في تحليل الأنسجة العضلية من أجل البقاء، فيما يفقد المضرب الإحساس بالعطش في اليوم الخامس عشر.
 
ما بين اليوم الـ15- 18 يشعر المضرب عن الطعام بالدوار أو الخمول الذهني، والإحساس بالبرد، ويصبح الوقوف شيء شاق على القيام به.
 
جاء اسم المهاتما غاندي الزعيم السياسي الهندي، ليشير الرسم إلى دخوله إضراب عن الطعام لمدة 21 يوم، فيما أشار اليوم الـ22 لإنهاء الدكتورة ليلى سويف- استاذ الرياضة بكلية العلوم، والناشطة الحقوقية- إضرابها الذي قامت به مشاركة لابنها علاء عبد الفتاح والمحبوسين المضربين عن الطعام داخل السجون المصرية
 
اليوم 26 سجل إجبار 200 من معتقلي سجن جوانتانامو –الأمريكي بالعراق- على إنهاء إضرابهم في 2005، أما اليوم 27 أنهى 33 معتقل بجنوب إفريقيا إضرابهم عام 1989.
 
باليوم 28 يعود الرسم للتأثير الصحي على المضرب عن الطعام، ليرصد أن الجسم يفقد 18% من وزنه بعد تلك المدة، لتتفاقم الأعراض الجانبية بعد 35 يوم، بالإحساس الشديد بالدوار وفقدان الاتزان، فضلا عن القيء المستمر، وعدم التحكم في حركة العين، والرؤية المزدوجة.
 
في اليوم الـ42 يقل الالتفات للأصوات المحيطة، يصاب المضرب بالتشويش، ويصبح التركيز مهمة شاقة أو مستحيلة، وربما يتعرض لفقدان السمع، مع امكانية فقدان البصر، فيما يواجه المضرب عن الطعام الموت في أي وقت نتيجة أزمة قلبية بعد 45 يوم.
 
يضع الرسم في اليوم الـ66 كل من بوبي ساندس الايرلندي، الذي تزعم حركة الإضراب عن الطعام بالسجن عام 1981، لكنه مات نتيجة هذا، بعد تلك الفترة، فيما ظل خضر عدنان الأسير الفلسطيني، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية -  مضربا عن الطعام لأكثر من شهرين بعد سجنه في 17 ديسمبر 2011 دون تهمة أو محاكمة، انتهي بإطلاق سراحه في 21 فبراير 2012، قبل أن يتم اعتقاله للمرة التاسعة في 2014، ليخوض إضراب مرة ثانية في مايو 2015 لمدة 56 يوم، وكان ضغطا على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه مرة أخرى.
 
يتوقف الرسم عند اليوم الـ70، بجواره تاريخ يونيو 1989، وهو تاريخ انتهاء حركة التظاهرات التي قامت بساحة "تيانانمن" في بكين، بجمهورية الصين الشعبية، حيث خرج العديد من طلاب الجامعات مطالبين بالإصلاح والديمقراطية، وصعدوا أسلوب احتجاجهم إلى الإضراب عن الطعام، غير أن تلك الحركة تم قمعها بعد تلك الفترة.
 
وبرمز نبض القلب، المستمر في الخفق، اختتم الرسم التوضيحي، بعبارة انتهجها كل مَن خاض معركة الأمعاء الخاوية، وتضمنها بيان الطلاب الصينيين المضربين في معركتهم "نحن لا نسعى إلى الموت إنما نطلع إلى حياة حقيقية". 

اضراب عن الطعام

 

تابع باقي موضوعات الملف:

إلى الأسرى الفلسطينيين: نناديكم ونشد على أياديكم (ملف خاص)

undefined

نائب رئيس "شؤون الأسرى" الفلسطينيين: الإضراب الخيار الأخير للأسير وإسرائيل تتوحش بإذن العالم – (حوار)

undefined

ضياء الفالوجي.. قصة أسير ضحى بحريته ''لتلقين الاحتلال الإسرائيلي درسا''

undefined

ما يجب أن تعرفه عن قضية الأسرى الفلسطينيين (ملف تفاعلي)

undefined

بالفيديو - كيف تفضح ممارسات المحتل الإسرائيلي مع الأسرى؟

undefined

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان