إعلان

مسؤول مصري باليونسكو: تعدد اللغات الضمانة الحقيقية لحماية ثقافتنا

02:26 م الخميس 05 يونيو 2014

مسؤول مصري باليونسكو: تعدد اللغات الضمانة الحقيقية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

أكد الدكتور محمد سامج عمرو سفير مصر لدى اليونسكو رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، أن تعدد اللغات يعد الضمانة الحقيقية لحماية ''ثقافتنا وذاتيتنا وترسيخ روح التسامح''.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير المصري خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول ''تعزيز القدرة اللغوية والتعليم للقرن الحادي والعشرين'' الذى تنظمه وزارة التعليم بالصين والذى بدأ أعماله صباح الخميس بمدينة سوجو الصينية.

حضر الجلسة ليو ياندوج نائب رئيس الوزراء الصيني وايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو ويان جوين ومشاركة 20 وزيرا للتعليم وأكثر من 90 وفدا يمثلون دول العالم.

وتناول عمرو في كلمته العديد من المحاور والتي أكد من خلالها على ''أن ضمان وحماية التعددية اللغوية هي الضمانة الحقيقية لحماية ثقافاتنا وذاتيتنا والتنوع الثقافي بين الشعوب، وأن هذه التعددية تفتح الباب على مصرعيه للحضارات الأخرى أن تستفيد من كنوز ثقافاتنا المشتركة''.

ودلل على ذلك بما جاء في ميثاق منظمة اليونسكو التي تم تبنيه منذ 70 عاما تقريبا''.

وشدد على دعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز ''المعرفة المشتركة وفهم الشعوب'' والذى لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ضمان تعدد اللغات.

وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو ''أن تحقيق هذا الهدف السامي لا يأتي من خلال برامج التعليم التي تعمل المنظمة على صياغتها فحسب، وإنما يجب أن يضع القائمين على مجالات عمل اليونسكو الأخرى مثل العلوم والعلوم الاجتماعية والثقافة والاتصالات والمعلومات هذا الهدف نصب أعينهم عند صياغة برامج ومشروعات اليونسكو في هذه المجالات وعليه يجب على اليونسكو أن تسعى لتنمية التعليم متعدد اللغات مع الاهتمام باللغة الأم، وضمان التعددية اللغوية عند التعامل مع موضوعات الإنترنت، والاهتمام بلغات الشعوب الأصلية والعمل على عدم اندثارها''.

وأشار الدكتور محمد سامح عمرو إلى العديد من قرارات اليونسكو ذات الصلة التي تبناها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة والتي توجت بتبني المجلس التنفيذي في دورته الأخيرة المنعقدة خلال شهر أبريل الماضي للقرار الذى ينص على ضرورة الاهتمام بتعليم اللغات في الأنظمة التعليمية.

وأكد على ضرورة الاهتمام بتعليم اللغات الأم، والعمل على ضمان تعليم لغتين على الأقل من خلال مناهج التعليم والاهتمام بجودة التعليم في هذا الخصوص وتدريب مدرسي اللغات على أفضل سبل التعلم والاستفادة من النظم التعليمية المختلفة.

كما أكد رئيس المجلس التنفيذي ضرورة بذل كافة السبل من جانب الحكومات للاهتمام بهذا الموضوع باعتباره ضمانة من ضمانات بناء المجتمع الدولي القائم على العدل والسلام والتنمية.

وأوضح أن دراسة التاريخ أثبتت عبر العصور المختلفة بأن الجهل بثقافات الغير كانت أحد الأسباب الحقيقة لوجود موجات من التشكيك وانعدام الثقة بين الشعوب وأدى في عدد من الحالات لاشتعال الحروب والصراعات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان