العلاقات الأمريكية الصينية تتحسن في ''الفضاء'' لا ''الأرض''

كتب- محمد منصور:

ازدهار، تدهور، قطع علاقات، برودة في العلاقات، هكذا مرت المراحل الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب ثورة الصين التي قادها ''ماو تسي تونغ''، غير أن العلم قد يكون قادراً على تغيير الواقع السياسي، فبحسب خبراء وكالات أوربية وأمريكية معنيه بالفضاء، فإن الصين ''تبدو أكثر انفتاحاً على العالم فيما يتعلق ببرامج غزو الفضاء''.

''هناك تغير فى الموقف الصيني تجاه دول العالم الأول الرأسمالي، مع دعوة للتعاون في الفضاء، والولايات المتحدة غير متحفظة، على العكس، تبدو مُرحبة'' يقول جان أبف لوغال؛ رئيس وكالة الفضاء الفرنسية، أثناء اجتماعه في العاصمة الأمريكية واشنطن بوفد مكون من 30 دولة ترتاد الفضاء أو مهتمة بغزوه.

سباق الفضاء بدء باعتباره منافسة في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي السابق، إلا أنه تحول في نهاية الأمر إلي أداة يمكن استخدامها في توحيد الشعوب، فالمحطة الفضائية الدولية، كنموذج، يمكنها برهنة ذلك الأمر، فروسيا وأمريكا، تعاونوا بمساعدة 14 دولة لإنجاز ذلك المشروع الذي تكلف أكثر من 100 مليار يورو ''حوالي 900 مليار جنيه مصري''.

''السؤال الأهم الآن، هل ستنضم الصين إلى محطة الفضاء'' يقول ''لوغال'' مؤكداً أن الخيار الأمثل للصين هو الانضمام لذلك المشروع الذي يضم كلاً من روسيا وأمريكا واليابان وكندا ودول أوربية مشيراً إلى أن الانضمام ''تحدي كبير'' سيبرز مدي تطور العلاقات الصينية الأمريكية في مجال تكنولوجيات الفضاء.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن