أسماء الأسد .. ''ماري أنطوانيت'' سوريا
كتبت – عبير القاضي:
تعاني سوريا من استمرار المعارك العنيفة بين القوات النظامية المدعومة من عناصر حزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وبين الجيش السوري الحر وكتائب المعارضة، مسقطة الكثير من الضحايا من الطرفين.
بينما تعيش أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد حياة مترفة، منفصلة تمامًا عن الأزمة التي تمر بها البلاد، حسب ما نقلته صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في عددها أمس الأحد.
وشبهت الصحيفة أسماء بالملكة ماري أنطوانيت زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية في عهده، من حيث شدة الإنفاق على أناقتها متجاهلة تماما الأزمة السورية، وأكملت الصحيفة وصفها لأسماء بـ "إنها كتلة من الأناقة المزيفة التي تموه من خلالها وحشيه زوجها بحق شعبه".
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم إنفاق زوجة الأسد التي تعيش حاليا في خندق محصن، يتسارع بنفس وتيرة تسارع عمليات القتل في سوريا، وقد نشرت أسماء ذات الثمانية والثلاثين عاما صورة على موقع انستغرام الأسبوع الماضي، تظهر فيها مرتدية فستانا أزرق وفي معصمها سوار يراقب كمية السعرات الحرارية التي تناولتها من أجل المحافظة على رشاقتها، بحسب ما أوردته الصحيفة.
ولفتت الصحيفة أن أسماء، خريجة كلية كينج كوليدج البريطانية تحرص على توفير أرقى درجات الرفاهية لأطفالها الثلاثة، وتحرص على جعلهم يتناولون الطعام الغربي، والابتعاد عن المطبخ السوري والعربي بشكل عام، حيث أنها تأخذهم بعيدا عن ثقافتهم الأصيلة.
وقال أيمن عبد النور أحد المقربين من الرئيس الأسد سابقا في تصريحات للصحيفة أن "أسماء بلا قلب، لديها هوس واضح بمظهرها وأناقتها ورفاهية عائلتها، وهي لا تهتم بالأزمة السورية، وأنها تثق أن عائلتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، وأنها واثقة أن ابنها الأكبر سوف يرث عرش الرئاسة السوري" استكمالا لمشوار الجد والأب، وأن الأزمه السورية ستمر بسلام دون الإطاحة بزوجها من الحكم.
فيديو قد يعجبك: