إعلان

دراسة: ضغوط المراهقة تؤثر على ''الحيوانات المنوية'' وتجعل الأطفال أكثر عنفاً

04:38 م الأحد 16 يونيو 2013

كتب- محمد منصور:

لا تعتقد أن تربية الأبناء تبدأ مع مولدهم، فالدراسات العلمية الحديثة أكدت أن سلوك أبناءك وتركيبتهم النفسية تتعلق بسلوكك فى سنوات ما قبل الزواج.

في دراسة نشرتها مجلة ''علم الأعصاب'' قال العلماء إن الرجال الذين يعانون من التوتر والقلق والإجهاد فى سنوات مراهقتهم وطفولتهم معرضين للإصابة بتغيّر دائم على المستوى الجيني فى حيواناتهم المنوية، الأمر الذى سيؤثر في المستقبل على أطفالهم.

وقال الباحثون المنتمين إلى جامعة بنسلفانيا، إنهم عرضوا فئران التجارب لمجموعة من الإجهادات والضغوط، شملت العزل والنقل لمكان أخر والتعرض لمفترسين وأجسام غريبة، لمدة 6 أسابيع قبل الزواج، الأمر الذى أثر على تركيب الحيوانات المنوية لذكور الفئران.

ووجد الباحثون، أن الإجهاد بين ذكور الفئران تسبب فى تغيير تركيبهم الجينى، وهو الأمر الذى نتج عنه إعادة برمجة دماغ أبنائهم وتسبب فى ميلهم إلى العنف بصورة أكبر.

وأكد العلماء أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على صلة بين الأمراض المرتبطة بالتوتر والقلق النفسي والتي يمكن نقلها من الأب إلى الأولاد، فقد ركزت كل الدراسات السابقة على الأسباب الفيزيولوجية والبيئية مثل تعاطى المخدرات والنظام الغذائي والتى تتسبب فى نقل الأمراض من الأم إلى الجنين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان