لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- انقسام بين المواطنين بشأن فائدة منظومة الكارت الذكي للبنزين

10:52 م الإثنين 02 يناير 2017

منظومة الكارت الذكي للبنزين

كتبت- عايدة رضوان:
تصوير- عُمر جمال:

قال أحد العاملين بإحدى محطات البنزين بالقاهرة- رفض ذكر اسمه- إن تطبيق منظومة الكارت الذكي للوقود "مضيعة للوقت"، وإن كان بشكلٍ تجريبي.

وأشار العامل إلى أن تطبيق منظومة الكارت الذكي في المرحلة الأولى، والتي بدأت منذ يونيو 2013، كلفت الدولة ما يقرب من 2 مليار جنيه لتوفير ماكينات الصرف، ورغم التكلفة تم إيقاف العمل بالكروت الذكية بعد فترة.

وأردف: "منظومة الكارت الذكي هتكون مفيدة في حالة تحديد استهلاك الفرد من الوقود"، وتابع: "ففرضًا كل مواطن هيصرف 300 لتر وقود في الشهر، في حالة استهلاكه للكمية المحددة قبل نهاية الشهر هيصرف احتياجه من الوقود بدون دعم".

وكان المهندس شريف إسماعيل، أصدر أول أمس السبت، قرارًا بتطبيق منظومة الكارت الذكي لصرف الوقود، والتي بدأت فعليًا في تطبيق نظام الكارت الذكي بعدد من المحافظات، على أن يتم تعميم التجربة على باقي محافظات الجمهورية تباعًا.

منظومة الكارت الذكي للبنزين (3)

ولفت أحد مديري محطات البنزين- رفض ذكر اسمه، لمصراوي- إلى أن المحطات تتعامل منذ مدة تكاد تقرب عامين بالكارت الذكي، حيث تتسلم الوقود عن طريق الكارت الذكي من المستودعات، ولكن لم يكن مُفعلًا بعد صرف الوقود إلى المواطنين من خلال الكارت.

وأشار إلى أن بعض المحطات تصرف الوقود إلى المواطنين بالكارت، ولكن نظرًا لأن أعطال ماكينات الصرف متكررة، فعادةً ما يتجنب أصحاب المحطات والعاملين استخدام الماكينات لأنها تعطل على سير العمل، فضلًا عن تأخرها أحيانًا في إصدار الفواتير، وهو ما يثير استياء بعض المواطنين.

وأوضح مسئول بإحدى المحطات، أن محطته تصرف الوقود للمواطنين منذ فترة من خلال الكارت الخاص بالمحطة، مشيرًا إلى أنه في حالة تعطل الماكينة يتم الاتصال بشركة البترول التي تتبعها المحطة، ليتم إرسال مندوب لإصلاح العطل.

ولفت إلى أن مواطنين قليلين هم من يملكون كارتًا ذكيًا يخصهم.

فيما قال أحد المواطنين- سائق سيارة أجرة "تاكسي"، إن تطبيق منظومة الكارت الذكي لصرف الوقود "أمر جيد"، مستشهدًا بنجاح منظومة الخبز، والتي تعتمد على صرف الخبز عن طريق الكارت الذكي.

منظومة الكارت الذكي للبنزين (2)

وأردف: "أنا شايف إن تطبيق منظومة الكارت الذكي حيُساهم في وصول الدعم لمستحقيه"، مطالبًا بتطبيق الكارت الذكي بأقصى سرعة ممكنة، مناشدًا أن يقتصر الكارت الذكي على المركبات المرخصة.

فيما رأى آخر- رفض ذكر اسمه- أن تطبيق منظومة الكارت الذكي لصرف الوقود يصُب في مصلحة الدولة لا المواطن، موضحًا أن الدولة ستتمكن من تحديد من أين وإلى أين يذهب الوقود، ما قد يُشكل نهايةً للسوق السوداء.

وتابع: "أما أنا كمواطن مش حستفيد من منظومة الكارت الذكي إلا في حالة تخفيض سعر الوقود، وهو ما لن توفره المنظومة". وهو ما أيده أحد سائقي الأجرة، حين وصف منظومة الكارت الذكي بـ"الأمر الجيد"، ولكن في حالة تعميم المنظومة، وأردف: "أنا كنت عملت الكارت من فترة لكن لما وقفوا استخدامه في المحطات رميته في البيت".

وناشد مسئولي وزارة البترول النزول إلى الشارع، ورصد المخالفات كبيع الوقود في العلن، كما ناشد الوزير الاهتمام بأجور العاملين بمحطات البنزين حتى لا يلجأوا إلى بيع الوقود بالسوق السوداء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان