سفير إسرائيل السابق بمصر: السيسي يطمح للم شمل "السُنة".. ومبادرته للسلام فرصة لن تتكرر
تل أبيب - (د ب أ)
برزت مصر كوسيط رئيسي محتمل في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأرسلت وزير خارجيتها، سامح شكري، إلى إسرائيل اليوم الأحد؛ لعقد محادثات في أول زيارة من نوعها منذ نحو عشرة أعوام.
وشرح السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحاق ليفانون، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) السبب فى جلب القاهرة لفرصة نجاح أفضل إلى مائدة التفاوض بصورة تفوق أي أطراف فاعلة أخرى حاولت القيام بذلك من قبل.
ما السبب وراء توقيت هذه الزيارة؟
مصر أثناء الثورة كانت مشغولة بمشاكلها الداخلية الخاصة، والآن يشعر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأنه يسيطر على الوضع في مصر بعد عامين له في الحكم، وأن الشرق الأوسط يتغير ، وقد عاد إلى الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية.
لماذا تحظى القضية الإسرائيلية-الفلسطينية بأهمية مطلقة لدى السيسي؟
أعتقد أنه يرغب في حل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لأن هذا سيعود بالاستقرار على المنطقة، وأعتقد أن هدفه البعيد هو أن يصبح جزءًا من مجموعة من الدول السنية (مصر وتركيا والسعودية ودول الخليج والفلسطينيين) تكون إسرائيل في المنتصف، لمواجهة تهديدات إيران والشيعة.
لماذا يحظى السيسي وشكري بفرصة أفضل لكسر الجمود في مفاوضات السلام؟
لأن مصر لديها علاقة ممتازة مع الفلسطينيين، ومصر لديها اليوم علاقات ممتازة مع إسرائيل. أعتقد أن الفلسطينيين يفهمون أن قبول السيسي للقيام بدور مباشر بينهم وبين الإسرائيليين يشكل فرصة فريدة لن تتكرر مجددًا في المستقبل. إذا تمسك الفلسطينيون والإسرائيليون ببنادقهم، لن يكون هناك أي تحرك.
هل تأتي التحركات المصرية على حساب جهود فرنسية لإطلاق محادثات حول القضية الفلسطينية؟
مصر تؤيد المبادرة الفرنسية، لكن مصر لديها مبادرتها الخاصة. إسرائيل لن تؤيد المبادرة الفرنسية. نحن لا نؤمن بتدويل الأزمة. نحن نؤمن بالمناقشات الثنائية.. مناقشات تجري عبر لقاءات تعقد وجهًا لوجه.
فيديو قد يعجبك: