على أبواب كنائس مصر.. "للبيتِ ربٌ يحميه" – (ملف خاص)
أعد الملف - علياء رفعت:
تصوير- نادر نبيل وعلاء القصاص وعلاء أحمد :
عيونٌ مُعلقة بشاشات التلفاز، أعداد المصابين في ازدياد، شهداءٌ يتساقطون، والأخبار تتواتر من كُلِ حدبٍ وصوب. دِماءُ تُراق بانفجارات، وحرائق تلتهم جدران بيوت الرب، بينما يتصارع الخبراء الأمنيون على الظهور الإعلامي وتحليل الموقف. على ناحية أخرى؛ دموعٌ تُذرف، غصةٌ لا تزول من الحلوق، وقلوبٌ بلغت الحناجر بينما يفرد الحُزن جناحيه ليضُم الفاقدين الملكومين.
مشهدٌ يتكرر بين الحين والآخر لدى حرق الكنائس وتفجيرها. وما بين توديع شٌهداءٍ للسماء، وتكهناتٍ بتكرار الأمر لغياب الرادع، تبقى تلك الوقائع الارهابية على اختلافها وتعددها مدموغة بـ"التقصير الأمني".
عقب تفجير البطرسية، ومع اقتراب أعياد الميلاد، "مصراوي" تنقل بين محافظات مصر المختلفة، رصد الأوضاع التأمينية لكنائس تم حرقها وأخرى تم تفجيرها قبل سنوات، اطلع على الأساليب التأمينية التى تتبعها تلك الكنائس من الداخل، واختبر بالتجربة التأمين الخارجي لها. فيما التقى بمن مزق الفقد نياط قلوبهم ليؤكدوا جميعًا أنه برغم التقصير الأمني "للبيت ربٌ يحميه".
''البطرسية'' تتشح بالسواد.. والأمن لا يحكم قبضته رغم الأحزان
في محيط ''القديسين''.. الأمن يمضي حضور وانصراف وأجراس الوجع تدق
في كنائس المنيا.. الأمن ''شاهد مشافش حاجة''
في كنيسة ''كفر حكيم''.. دخان الغياب الأمني يُسوّد جدران بيت الرب
فيديو قد يعجبك: