بالصور- مصراوي داخل أكبر مركز ترميم للآثار في العالم (معايشة)
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
كتبت – نسمة فرج:
تصوير – محمود بكار:
على مساحة 32 ألف متر بميدان الرماية بالقرب من أهرامات الجيزة، بُنيَ أكبر مركز ترميم للآثار في العالم حيث استطاع ترميم 17 ألف قطعة أثرية من بين 40 ألفًا استقبلها المتحف المصري الكبير منذ عام 2010 وحتى الآن بحسب حسين كمال، مدير عام الشئون الفنية بمركز الترميم للمتحف الكبير، مؤكدًا أن عدد القطع التي تم ترميمها ليس قليل وانما يحسب بأهمية القطعة وحجمها.
وأضاف كمال، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن "أهمية الترميم تكمن في أنها مرحلة مستمرة، فبعد اكتشاف القطعة الأثرية يتم ترميمها حتى يتم عرضها وبعد عرضها يتم ترميمها مرة أخرى حفاظًا عليها، ومن هنا تأتي أهمية مركز ترميم المتحف حيث يتم ترميم أي أثر مهما بلغت أهميته أو حالته".
وبني المركز في عام 2010 كمرحلة ثانية للمتحف المصري الكبير الذي بدأ بنائه عام 2005، ويضم مخازن مصممة علي أساس علمي حديث ورفيع المستوي ومكتبة علمية متخصصة ومكتبة رقمية ومكاتب العلماء والباحثين وقواعد البيانات، فضلًا عن مركز الطاقة الكهربائية وشبكات المياة والصرف والغاز والتليفونات وشبكة تنقية المعلومات ومحطة إطفاء حريق متكاملة.
ينقسم مركز ترميم المتحف الكبير، إلى ثلاث مناطق وهي منطقة الإدارة، وتشمل رصيف الشحن الذي يتم استقبال الآثار علىها، ومنطقة المعامل ويحتوى على 19 معمل حسب طبيعة المواد الآثرية مثل الخشب والمواد العضوية والمواميات والبقايا الأدمية، والمنطقة الأخيرة هي المخازن الأثرية.
تم تأسيس المركز الترميم بأموال مصرية وتم تجهيزه بأحدث أجهزة الفحص والترميم في العالم، كما تم اختيار المرممين عن طريقة مسابقة تم اختيار 66 مرمم من ضمن 900 مرمم قدموا أوراقهم للمسابقة، وتلقى المرممون عددًا من الكورسات لرفع مستوى كفاءاتهم بالتعاون مع الجايكا، وهناك وحدة متخصصة لترميم وصيانة وقائية وهي وحدة تحد من العوامل التي تؤدي إلى تألف الآثار وهي وحدة يتجه العالم نحو إنشائها ومصر الدولة الوحيدة التي تتفرد بها، وفق الدكتور أسامة أبو الخير مدير عام مركز الترميم بالمتحف الكبير.
في تمام الساعة التاسعة صباحًا يبدأ العمل بالمعامل، عن طريق تعليمات رئيس المعمل يبدأ المرمم في صيانة القطعة الأثرية من خلال خطة عمل توضح حالة القطعة الأثرية ثم البدء في ترميم القطعة وعند الإنتهاء يقوم الأخصائي بكتابة تقرير عن ما فعله وما توصل إليه من نتائج.
يقول حسين كمال، إن المرمم المصري يُعرف بإمكانياته وإنه مميز في مجاله ولكن ليس مُقدّر إعلاميًا في بلده، كما أن راتبه غير مجزي وليس هناك منافذ للنشر العلمي لأبحاثه.
داخل المعامل هناك منظومة صحية لأخصائي الترميم، فهناك مواد للتعقيم قبل البدء في العمل، وفلاتر لتنقية الهواء خلال فترات متساوية من الوقت كما يرتدي المرمم اقنعة للوجه حتي لا يتأثر بالمواد العضوية التي تستخدم للآثر.
يؤكد مدير عام مركز الترميم بالمتحف الكبي، أن هناك استراتيجة لمركز الترميم في المتحف الكبير فالإستراتيجة الأولى هي الإنتهاء من الآثار المقرر عرضها في افتتاح المتحف في 2018 والإستراتيجية الثانية هي منافسة مركز الترميم من خلال الأجهزة والمعدات على مستوى الإقيلمي.
فيديو قد يعجبك: