لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

23 يومًا من الصراع البرلماني بين مصر وبريطانيا - كيف بدأ وبماذا انتهى؟

05:10 م الخميس 01 ديسمبر 2016

كتب - محمود أحمد:
رصد "مصراوي" حالة الصراع بين البرلمان المصري ومجلس العموم البريطاني، والتي استمرت لما يقرب 23 يوما عقب التقرير الذي أصدره كريسبين بلانت - رئيس لجنة الشؤون الخارجية بتبرئة جماعة الإخوان - المصنفة "إرهابية" - من أعمال العنف واتهام النظام المصري بانتهاك حقوق الإنسان.

وتتمثل مراحل الصراع الذي بدأه "بلانت"، حتى زيارة وفد البرلمان المصري للندن كالتالي:

- في 7 نوفمبر الماضي: أصدر كريسبين بلانت، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، تقريرًا في جلسة استماع للمجلس ينفى فيه تهمة العنف عن جماعة الإخوان ويهاجم السلطات المصرية.

- 8 نوفمبر: ردت المجموعة البرلمانية المصرية البريطانية برئاسة النائبة داليا يوسف ببيان حول التصريحات الصادرة عن لجنة العلاقات الخارجية. وأكدت أن ما ورد في تقرير اللجنة لا يتعدى كونه عبارات مرسلة لا تحوى أي معلومات، مؤكدةً أن ما حدث في 30 يونيو ثورة مصرية خالصة.

- 14 نوفمبر: اجتمعت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري برئاسة الدكتور أحمد سعيد، وشنت هجومًا حادًا على تقرير مجلس العموم البريطاني، مؤكدةً أن اللجنة سترد بالوثائق على ذلك التقرير.

- 17 نوفمبر: أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، إعدادها تقريرًا خاصًا للرد على تقرير "الإسلام السياسي وجماعة الإخوان".

- 20 نوفمبر: كشفت لجنة الشؤون الخارجية النقاب عن تقريرها، حيث طالب الخارجية البريطانية بإعادة النظر في تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، وشمل التقرير وقائع تتهم الجماعة بتبني العنف منذ نشأتها وحتى الآن، معلنة تشكيل لجنة خاصة لتقصى تاريخ وممارسات الجماعة في مصر والمنطقة.

- 27 نوفمبر: غادر مطار القاهرة الدولي، وفدًا برلمانيًا مصريًا يضم 11 نائبًا، متوجهًا إلى لندن في زيارة تستغرق 5 أيام. ضم أسامة هيكل، وداليا يوسف، وأحمد السجيني، ومحمد السلاب، وطارق الخولي، ومحمد زكريا محيى الدين، وهالة أبو على، وانجى فهيم، وإبراهيم حجازي، وياسمين أبو طالب، وعبد الحميد الدمرداش.

- 28 نوفمبر: عقد وفد البرلمان المصري جلسة استماع خاصة مع مجموعة من نواب مجلس العموم البريطاني برئاسة النائبة عن حزب العمال هيلين جودمان، ناقشوا خلالها عددًا من القضايا على رأسها حرية الإعلام، واتهام جماعة الإخوان بتبني العنف، والتأكيد أنه لا يوجد سجناء رأي في مصر، وأن غالبية المحبوسين على ذمة قضايا جنائية، فضلًا عن أن الإعلاميين المصريين والأجانب يعملون في إطار الدستور المصري الذى كفل حرية الرأي والتعبير.

- 29 نوفمبر: اجتمع الوفد المصري برئيس مجلس العموم البريطاني ورئيس لجنة العلاقات الخارجية. وأكد الوفد – عقب اللقاء - تفهم رئيس المجلس البريطاني لوجهة نظر المصريين في رفضهم لتنظيم الإخوان "الإرهابي"، مشيدًا بإرادة المصريين في إنهاء خارطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو. بينما شدد الوفد للبرلمانين البريطانين على أن مهاجمة مصر أمر يرفضه الشعبين المصري والبريطاني، وأن ذلك لا يسير طبقًا للتطلعات المستقبلية للعلاقة بين البلدين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان