جدل حول تصريحات "الجينز والكاجول".. ونائبات يُطالبن "عجينة" بالاعتذار - (تقرير)
كتبت ـ هاجر حسني:
أثارت تصريحات إلهامي عجينة، عضو البرلمان، عن ضرورة احتشام عضوات البرلمان أثناء الجلسات، جدلا واسعًا، وهو ما أرجعه البعض لاختلاف الثقافات والبعض الآخر لعدم استخدام التعبير الصحيح.
ورأت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مثل هذه التصريحات تعكس مدى تدني مستوى التفكير، لافتة إلى أن حوالي 80% من أعضاء البرلمان يصبحون أعضاء للمرة الأولى ويجلسون تحت القبة.
دعوة للتجاهل
وأضافت مقلد - في تصريحات لـ"مصراوي"، اليوم الخميس، أنه لابد من عدم إعطاء هذه التصريحات أهمية كبرى، لأن تجاهلها أفضل كثيرًا من جعلها محور للحديث.
فيما قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هذه التصريحات لا تصح، مضيفا: "النائبات في البرلمان محتشمات ورأيناهن على شاشة التليفزيون ولم نرى منهن شيء خارج".
وتابع أبو سعدة، في حديثه لـ"مصراوي"، "ارتداء"البوت و الجينز طبيعي ومحتشم، ولابد التنبيه على الأعضاء من قبل رئيس البرلمان باحترام زميلاتهم".
ثقافات مختلفة
من جانبها، قالت ميرفت موسى، عضو البرلمان، إن مجلس النواب يمثل كافة الثقافات من أقصاها لأدناها، مضيفة أن ما يراه البعض بأنه خارج يعتبر عادي بالنسبة للبعض الآخر.
ولفتت إلى أن البرلمان يضم كوكبة من السيدات الرائعات - بحسب وصفها - وأن كل شخص يتشرف بالعمل معهم، موضحة أنه يمكن لاختلاف ثقافة هذا النائب كان شببا في قوله لهذه التصريحات.
وتابعت: "تقدمنا بطلب لرئيس المجلس حتى يتقدم هذا العضو باعتذار لأنه لا يليق أن يتحدث بهذه الطريقة عن زميلاته".
دفاع واجب
ورفضت مي محمود، عضو البرلمان، مثل هذه التصريحات، قائلة إن النائبات في البرلمان ملتزمات بزي مناسب، وجميعهن على درجة كبيرة من الثقافة والوعي التي تجعلهم يميزن بين الأماكن وطبيعة الملابس التي تميزها.
وأضافت لـ"مصراوي"، أن النائب الذي أدلى بهذه التصريحات ربما خانه التصريح، لأنه فيما بعد أوضح لهم أنه كان يقصد أن الملابس لابد أن تكون رسمية احتراما للمكان بدلا من "الجينز والكاجوال"، بحسب قولها.
فيديو قد يعجبك: