"هنا المدبح".. وطعام للفقراء و الكييفة ( قصة مصورة)
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
كتبت ـ شيماء الليثي :
تصوير - علياء عزت:
مصطفة هي يمينا و يسارا بشارع طويل لا يعرف غيرها، فكل من هنا كرس يومه خصيصا لها، ما بين منظف لها و بائع و مشتر، إنها رؤس الماشية المذبوحة و فواكه لحومها، التي تفنن العاملون هنا بتجيزها و بيعها.
هنا "المدبح"، حيث يجد "الكييفة" كل مالذ و طاب من تشكيلة لحوم متنوعة من أحشاء الماشية أطلقوا عليها "فواكه اللحوم" أو "الحلويات" ميزيلن بتسميتها كل قبح يمكن أن يعتيرها حين تَرى نيئة، فهي ما إن طَبخت تصير وجبات مختلفة يشتييها المصريون و ينتظرون المناسبة الأولى القادمة لاستغلالها بطبخ أشهى أنواعها.
عيد الأضحى المبارك هو الفرصة الأكبر و الأهم لشراء حلويات اللحوم مابين "منبار" ، "فشة" ، "كرشة" ، "كلاوي" ، "لحمة راس" و "كوارع" ، لذا تكتظ منطقة المدبح بالسيدة زينب قبيل أيام العيد بعدد لا بأس به من "الكييفة"، و عدد آخر من الفقراء الذين يجدون في هذه اللحوم مايناسبهم من أسعار، فهي تتراوح بين 25 إلى 45 جنيها، كلٍ على حسب صنفه، إلا أنها لاتزال الملجأ الوحيد لتذوقهم للحوم العيد ككل المصريين، بعد أن علموا جيدا أنهم ليسو قادرين على شراء اللحم الصافي الذي لم يصبح يوما في متناول أيديهم.
بالمدبح يصطف البائعون متفاخرون ببيعيتهم التي يرونها مميزة، يدركون جيدا أن زبائنهم من طراز خاص، ينتظرون موسم العيد كل عام بفائض من الصبر، اشتهاءً للرزق التي يأتي من اشتهاء "الكييف" للكوارع.
فيديو قد يعجبك: