إعلان

10 محطات ترصد مغامرات 101 صيادًا بالسودان

08:46 م الجمعة 07 أغسطس 2015

احتجاز 101 صيادًا مصريًا بالسودان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

الصبر هو شعار حياتهم، برغم من تتابع الأزمات عليهم واحدة تلو الأخرى، يجدون أنفسهم بين فكي غلاء الأسعار وما يتصل به من صيانة المراكبة، والقراصنة من جهة أخرى، ومؤخرًا تكرر احتجازهم لدى بعض الدول المجاورة، لكنهم وسط كل هذه الصعوبات، كل ما يشغلهم هو ضمان لقمة العيش لأسرهم.

واجه صيادو مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة عدة وقائع ما بين إطلاق نار من قبل القوات التونسية في 2012، مرورًا باحتجاز 101 صيادًا مصريًا بالسودان، انتهاءً باحتجاز 17 صيادًا مصريًا من قبل السلطات التونسية منذ أسبوعين وسط محاولات ومناشدات من وسائل الإعلام، تنتهي بتدخل رئاسي لحل الأزمة والإفراج عن الصيادين المحتجزين.

ويرصد "مصراوي" خلال السطور التالية أبرز المحطات التي مرت بها أزمة احتجاز 101 صيادًا مصريًا بالسودان منذ أبريل الماضي، والإفراج عنهم أمس الخميس مقابل الإفراج عن 46 سودانيًا بالسجون المصرية.

المحطة الأولى

في يوم 7 أبريل 2015، غادر 101 صيادًا مصريًا البلاد على متن 3 مراكب متجهين إلى دولة إريتريا للصيد بها.

المحطة الثانية

يوم 8 أبريل، لانش يستقله 17 جنديًا تابعًا لقوات حرس الحدود السودانية يطلقون النار على المراكب الثلاثة، وإلقاء القبض على 101 صيادًا داخل المياه الإقليمية التي تبعد عن المياه السودانية قرابة الـ7 ساعات إبحار بالمركب.

المحطة الثالثة

يوم 9 أبريل، نقل الصيادين إلى مرسى أوسيف، ومن بعدها إلى منطقة جبلية، وإصدار حكم بالحبس 6 أشهر وغرامة 5 آلاف جنيه لكل منهم.

المحطة الرابعة

تم نقل الصيادين إلى السجن، وإيداعهم في 3 عنابر مفتوحة وسط معاملة جيدة من مأمور السجن لحبه الشديد للمصريين.

المحطة الخامسة

صدر قرار الإفراج عنهم لكنه لم يطبق، وأمر القاضي بإيداعم السجن مرة أخرى؛ بسبب وجود 5 بلاغات ضدهم بتهمة التخابر وتصوير منشآت عسكرية.

المحطة السادسة

صدور قرار بتحويل الصيادين المصريين إلى المحاكمة بتهمة التخابر، وتحديد جلسة 6 أغسطس لنظر القضية.

المحطة السابعة

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير في 5 أغسطس؛ قرارًا بالعفو عن الصيادين المحتجزين بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر قرارًا مماثلاً بالعفو على 46 سودانيًا محتجزًا بالسجون المصرية.

المحطة الثامنة

في يوم 6 أغسطس، غادر الصيادون الأراضي السودانية على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران في الـ 10 صباحًا من مطار الخرطوم.

المحطة التاسعة

وصول الصيادين المُفرج عنهم إلى أرض الكنانة في تمام 12:30 ظهرًا، وسط فرحة عارمة لأسرهم، وتوجيه الشكر للرئيس السيسي.

المحطة العاشرة

السماح للجميع بالخروج من المطار عدا 5 أشخاص صادر ضدهم أحكام قضائية مختلفة.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان